تعتبر دراسة الهندسة واحدة من أكثر المسارات الأكاديمية شمولاً وتنوعاً. مع وجود مجموعة هائلة من الأقسام الفرعية المتاحة، يمكن للطالب العثور على مجال يناسب اهتماماته وقدراته الفريدة بشكل مثالي. وفي هذا المقال، سنستعرض بعض أفضل وأكثر تخصصات الهندسة طلبًا وشمولية.
- الهندسة المدنية: ترتكز هذه التخصصات حول تصميم وبناء الهياكل والبنية التحتية للمدن مثل الجسور الطرق والجسور ومحطات المياه وغيرها. المهندسون المدنيون مسؤولون عن ضمان سلامة واستدامة المشاريع الهندسية الضخمة التي تؤثر مباشرةً على حياتنا اليومية.
- الهندسة الكهربائية والإلكترونية: تغطي هذه الدارة الإلكترونية الإلكترونيات البصرية والأنظمة الآلية والأجهزة المنزلية الرقمية الحديثة. يتمتع مهندسو الإليكترونيات بخبرة عالية في التعامل مع المواد الناشئة والتكنولوجيات الجديدة دائمًا مما يجعلها جذابة لمن لديهم شغف بالابتكار المستمر.
- الهندسة الميكانيكية: تتناول هنديسة الميكانيكا قضايا التحكم الحركي وصيانة المعدات الثقيلة والدقيقة أيضًا؛ بدءًا من المحركات الصغيرة إلى المركبات الصناعية العملاقة مروراً بتصميم الأذرع الروبوتية المعقدة المستخدمة حاليًا بكثرة داخل مصانع السيارات وحديثاً في عمليات التشغيل الآلي للتحكم الأمن الافتراضي.
- الهندسة الكيميائية: تهتم هندسة الكيمياء باعتبارها فرع علمي قائم بذاته بصناعة المنتجات والاستخدام الأمثل للتفاعلات الكيميائية لتحقيق كفاءة التشغيل القصوى لصناعات النفط والكيمويات والمعالجة الغذائية والأدوية وكذلك مستحضرات التجميل الحديثة.
- الهندسة البيئية: وهي أحد فروع الهندسة ذات التأثير الكبير والصاعد بسرعة كبيرة نظرًا لقلق العالم بشأن مشاكل بيئية متزايدة مثل الاحتباس الحراري والتلوث وانبعاث الغازات الخطيرة الأخرى بسبب النشاط الإنساني المكثِّف المتواصل. يعمل هؤلاء المهندسون للحفاظ على نظافة ونقاء الماء والهواء وتحسين مستوى الصحة العامة عبر الاستراتيجيات الهندسية العلمية المختلفة لإدارة المخاطر البيئية وإيجاد الحلول المناسبة لها .
- الهندسة الحيوية: تجمع بين المفاهيم الرياضية والعلم الطبي لتطوير حلول طبية مبتكرة وعلاج أمراض مختلفة باستخدام التقانات المتقدمة في مجالات الطب الحيوي والتمويل البيولوجي وجراحات القلب وغير ذلك الكثير بما يسمح بإحداث ثورة حقيقية في عالم الطب الحديث وتعزيز فرص الشفاء والحياة الصحية للأجيال القادمة إن تعاون الإنسان مع الطبيعة لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين.
هذه مجرد خيارات قليلة ضمن نطاق واسع ومتعدد الاختصاصات تماما لشجرة علوم وفروع هندسيّة زاخرة بالموضوعات الشيقة والثاقبة والتي تستحق المزيد من التفصيل لكل منها لو توفر الوقت بعد!
يمكن لهذه الخيارات المذكورة سابقاً والقائمة تطوير مسار وظيفي متنوع للغاية - سواء كان لديك ميول نحو البحث الجامعي الرائد والرسمي، أو التصميم العملي لسوق الوظائف الحالي، فهناك العديد من الخيارات المثالية داخليا للعقول الباحثة عن تحقيق إنجاز شخصي مهني مميز حقق فيه بالفعل نجوم ساطعين لامعين تحت سقف واحد وهو سقف قطاع التوظيف العالمي بشقيّه العام الخاص المُزدهر دائما ودائماً!