عوامل تؤثر سلبًا على تحصيل الطالب الأكاديمي: دراسة شاملة لضعف الأداء التعليمي

التعليقات · 2 مشاهدات

تعدّ مشكلة ضعف الأداء الأكاديمي لدى الطلاب أحد أهم القضايا التي تشغل بال أولياء الأمور والمعلمين والمعنيين بالشأن التربوي. يرتبط هذا الأمر بعدّة عوامل

تعدّ مشكلة ضعف الأداء الأكاديمي لدى الطلاب أحد أهم القضايا التي تشغل بال أولياء الأمور والمعلمين والمعنيين بالشأن التربوي. يرتبط هذا الأمر بعدّة عوامل قد تساهم بشكل مباشر وغير مباشر في تدني مستويات الإنجاز الدراسي للطلبة. وفيما يلي تحليل تفصيلي لهذه العوامل مع تقديم حلول واقتراحات عملية للتخفيف من آثارها:

  1. افتقار الدافع والمشاركة: يمكن أن يلعب النقصان في الحوافز الشخصية والقصور في الاستعداد للمواقف التعلمية دورًا كبيرًا في تقليل مستوى التحفيز لدى الطلبة. فبدون دافع داخلي قوي، قد يشعر الطالب بأن العملية التعليمية مملة أو غير ذات جدوى مما يؤدي إلى الانسحاب العقلي وانخفاض معدلات التركيز والاستيعاب. وللتغلّب على ذلك، ينصح بتوفير بيئة تعليمية مليئة بالتحديات وتحمل معناً شخصيًا بالنسبة لكل طالب بالإضافة لتقديم آليات تقدير وتقدّم واضحة ومحفزة له كالاعتماد أكثر على المشاريع العمليات الفردية بدلاً فقط من اختبارات نهاية الفصل التقليدية .
  1. نقص المهارات الأساسية: غالبًا ما تواجه المدارس تحديات في رصد واصلاح حالات عدم كفاية مهارات الطلبة الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب. هذه الجوانب التشكل أساس البنية المعرفية لأي طالب وهي ضرورية لفهمه واستيعابه لمحتوى دروسه المتعمقة لاحقا. لذلك فإن تحديد ونشر تلك الثغرات ومعالجتها بطرق فعالة يعد أمر حيوي لإعادة بناء أسس أدائه العلمي قبل توسعة مطالبه الأخرى الأكثر تخصصا .
  1. التشتيت البيئي والتداخل المنزلي: تحمل الحياة الحديثة معها العديد من العوامل المؤثرة خارج حدود الصفوف الدراسية والتي تعتبر عاملا مساعداً رئيسياً فيما يعرف اليوم باسم "إجهاد الأطفال". فقد أثبت البحث انقطاع الانتباه المستمر بسبب وسائل الإعلام الرقمية وجودته الناقصة جنباً إلى جنب مع الضغط الاجتماعي والعائلي والنوبات الوجدانية المختلفة داخل المنزل جميعا لها تأثير سلبي משהعلى قدرة 학생َونَ علي الاحتفاظ بمستوى تركيز مثالي أثناء جلوسهم خلف مقاعد دراستهم وبالتالي إدركا و فهم موادهم المقدمة إليهم بصورة ناجعه . وهنا يأتي دور كلتا المؤسسات المعنية بخلق موطن هادئ خالي من الملهيات والموسم بالمطارحات النفسيه سواء كانت داخل المدرسة نفسها عبر تنظيم وقت فراغ طلابها وإدارته بحكمة وكذلك تطبيق نفس النهج ضمن فضائل محيط عائلتهم بإشراك أفراد الأخيرة بنظام ادارة فعال ومترابط حول كيفية تحقيق نسق حياة متزن يساهم بالإيجاب وليس بالسلب في افادة ابنائهن لاعمالهن الاستذكار والأعمال التدريسية عموما .
  1. اختلاف أسلوب التعلم: تتفاوت طرق تلقي المعلومة بين فرد وأخرى مما يستلزم تنفيذ منظومات تعدد الاختيارات الخاصة بكيفيه إيصال رسائل методи التدريبات وطرائق تغذيتها لدي هكذا كوادر متنوعة الهواجس والدافوع لها ذالك الامر لينجح الجميع ويستطيع الجميع مواصلة رحلتهم اليومية نحو اكتشاف الذات والفصول الصفية مجتمعتين تحت سقف واحد وهو الشرح المقنع المعتمد على نظريات علم نفس الطفل الحديث والذي يحترم اختلافاته ويلامس احتياجاته المختلفة ويناسب مداه وتعقيداته المقترنة بها حسب طبيعتها الخاصه بكل منها .. \\*خلاصة\* : إن اعتراف المجتمع الدولي بشدة حاجتنا لاستراتيجيات جديدة لتحسين جودة التعليم واتخاذ إجراءات حكومية واسعة المدى بهدف ردم الهوة الواسعة تجاه هذه الملف المحوري سيضمن لنا حتما بسط دعائم وعظائم الخطوات الأولى نحوالاستقرارالذي من شانه الوصول بنا لنماء اكاديميي وشخصيتي تراكمي شامل وسليم الى جانب سعينا كذلك لجذب اهتمام نواميس العالم الخارجي الغربي وعلى رأسها الجامعات العالمية الرائده لدراسات مستقبل العرب والشباب العربي خاصة لما يتعلق بفكرة إعادة تصنيف بلادنا كبلدان حاصلة على درجات اعلى فى مؤشرات فاعلية النظام التعليمى حاليا عالميا وذلك بواسطة وضع حلول امثل واستخدام طرق مختلفة للقضاء تمامآ على ظاهرة ضَعْف\_الحصيلة\_العلمیـة كونها مشروع عقبة اساسية امام تقدم الحكومات العربية وثقافة شعوب المنطقة كافة .
التعليقات