تعريف شامل لحل المشكلات: فهم العملية والاستراتيجيات

التعليقات · 3 مشاهدات

يُعتبر حل المشكلات مهارة أساسية يحتاجها الأفراد والمجتمعات لتحقيق الأهداف والتغلب على التحديات اليومية. فهو يشير إلى عملية منظمة يستخدم فيها الأفراد ت

يُعتبر حل المشكلات مهارة أساسية يحتاجها الأفراد والمجتمعات لتحقيق الأهداف والتغلب على التحديات اليومية. فهو يشير إلى عملية منظمة يستخدم فيها الأفراد تفكيراً نقدياً ومنهجياً للوصول إلى حل فعال لمشكلة معينة. تُقسم عملية حل المشكلات عادة إلى مرحلتين رئيسيتين هما التفكير "اختلاف" و"تقارب". التفكير اختلاف ينطوي على توليد أفكار وحلول بديلة من خلال تحليل المعلومات، بينما يركز التفكير تقارب على تقليص نطاق الخيارات الموجودة لاختيار الحل الأنسب والأكثر فعالية ممكنًا.

فيما يلي الخطوات الأساسية لحل المشكلات:

  1. تحديد المشكلة: هذا الجانب حاسم لأنه غالباً ما تحتوي المشاكل على العديد من الأعراض ولا يمكن اكتشاف السبب الجذري إلا عبر طرح الأسئلة المناسبة وإجراء التحقيقات اللازمة لفهم الوضع الحالي.
  1. تعريف المشكلة: بمجرد تحديد المشكلة، يجب وصفها بدقة وبشكل شامل لكافة جوانبها لتوفير قاعدة واضحة لبقية مراحل الحل.
  1. تطوير الاستراتيجية: بناءً على الطبيعة الخاصة بكل مشكلة، فإن اختيار النهج الملائم أمر حيوي هنا؛ سواء كانت خوارزمية ترتكز على عمليتي تنفيذٍ تسلسليتين، أو استنباط منطقياً مستنداً للحكم البشري الخلاق، أو التجربة والخطأ كوسيلة للتعمق أكثر قبل اتخاذ القرار النهائي، كل ذلك يؤثر كثيراً في نتيجة الحل.
  1. تنظيم المعلومات: من الضروري جمع كافة المعلومات ذات الصلة ومعالجتها بطريقة منظمة ودقيقة لدعم عملية صنع القرار فيما بعد. وهذا مهم جداً خاصة عندما يتعلق الأمر بإيجاد علاجات لأمراض معينة حيث تلعب الداتا دور المحرك الرئيسي نحو التشخيص والعلاج الناجعين.
  1. تخصيص الموارد: تقدير الاحتياجات المادية وغير المادية للدراسة المطروحة ضرورية أيضا لتوزيع الموارد بكفاءة وفق احتياجات البحث العلمي مثلاً.
  1. مراقبة التقدم ورصد المؤشرات الرئيسية: يعد الرصد المستمر لانتشار المرض وتطور العلاج ضمن سلسلة التجارب أحد عوامل نجاح علاج مرض مزمن كما أنها تساعد فى تعديل الاتجاه إذا اقتضى الامر ذلك .
  1. تقييم نتائج الحلول المقترجة: أخيرا وليس آخرا ، تأتي مراجعة وشرح نتائج الدراسات المقيمة لحالة الوباء وكيف أثرت عليه تدخلات مختلفة بهدف تعزيز معرفتنا العامة بالأمراض المنتشرة وطرق الوقاية منها مستقبلًا ودون تكرار نفس الاخطاء القديمة مجدداً .

ومن الجدير ذكره أنه رغم كون جميع تلك الخطوات هامة للغاية بالنسبة لكل مشروع بحث علمي جديد إلّا أنّ هناك طرق متعددة لاستخدام العقول البشرية للإبداع والحصول علي أفضل النتائج المنشودة والتي تتمثل أساسًا بروحية الفريق وعناصر الثقة بين اعضاء الفرقة الواحدة وقدرتهم المجتمعة علی وضع رؤیة موحدة مبنية على ركائز مشتركة منذ بداية رحلات البحث العلمي حتى تحقيق هدف البحث المرجو بلوغه نهائیة الطريق .

التعليقات