الفضاء، ساحة شاسعة مليئة بالألغاز والحكايات غير الخاضعة للقوانين الفيزيائية التقليدية التي نواجهها على أرضنا. إنه ليس مجرد منطقة خالية تمامًا - بل مشهد معقد من الطاقة والجاذبية والضوء والدفء القليل.
خصائص الفضاء:
* الفراغ: الفضاء خارج نطاق جو الأرض وباستثناء طبقة الأوزون الرقيقة للغاية، وهو فاصل كبير يخلو تقريبًا من الهواء المناسب للتواصل الحيوي وللموجات الكهرومغناطيسية مثل الضوء والصوت. لذلك، يصعب توصيل الرسائل الصوتية مباشرة عبر المسافات الفضائية.
* الغاز والغبار: رغم الفراغ العام للفضاء، تتخلله جسيمات غاز وغبار صغيرة جدًا تتحرك بحرية بسبب قوة الجاذبية المنخفضة بشكل مذهل هناك. تصنع هذه المواد مجرة ومنظر طبيعي فضائي رائع عندما يتم تكبير الصور الفلكية.
*الطاقة\": إنّ كوننا مشبعٌ بطاقته الحراريّة والإشعاعيّة المستمدة أساسًا من تفاعلات نووية داخل النجوم؛ حيث تقوم بعض النجوم بتوليد كميات هائلة من طاقة الشمس المرئية والباقي منها عبارة عن موجات راديوية وغاما عالية الطاقة أيضاً! يعود جزء كبير من هذه الطاقة إلي الأرض بعد أن تعكسها أقمار وكواكب أخرى حسب قانون التشتت العكسي. وهذا يفسر سبب ظهور النجوم والكواكب بمظهر لامع أثناء الليل حتى بدون أشعة الشمس المباشرة.
*الحركة الديناميكية": يشهد الفضاء حركة ثابتة لجسيماته وحزامه الصخري المتنوع (مثل الكويكبات والمذنبات) وكذلك الاجسام الأكبر حجما كتلك الموجودة ضمن نظامنا الشمسي ذاته.
ظروف الحياة المعقدة في الفضاء
على الرغم من بساطته الظاهرية، يمتلئ الفضاء بحياة متعددة الأوجه تبدأ بالحياة العلمية نفسها. إذ يعمل علماء وفلكيون دؤوبون لاستكشاف سر الثقب الأسود الواسع المهيب ويتساءلون باستمرار عما إذا كان بالإمكان اكتشاف حياة خارج كوكب الأرض أم لا؟ إضافة لما سبقه، يعد فلوجوس (أي البحث عن علامات الحياة الفيزيائية القديمة والمعاصرة خارج كوكب الأرض) مجال بحث هادف بالفعل نظرًا لإمكانيات discoveries الجديدة كل يوم! مثال آخر للحياة العلمية ، يكشف علم الأحياء الفلكي مسارات جديدة لفهم جذور الحياة هنا على الأرض كذلك.
خلاصة :
إن فهم ماهيته ومعرفته أمر ضروري لتطور البشرية والسعي نحو استكشاف الآفاق غير المكتشفة رحلة مليئة بالمخاطر لكن المكآفات مثيرة للاهتمام حقًا لنفهم المزيد من اسرار الكون واسرار نفسه ..