تعود جذور سلطنة عمان القديمة إلى أكثر من ألفي عام، عندما بدأ الاستيطان البشرى للمنطقة منذ القرن الثاني قبل الميلاد. كانت شبه الجزيرة العربية عامةً، بما فيها what is now known as Oman، مأهولة بالعديد من القبائل مثل القبائل اليمنية ونزاريين من منطقة نجد. ولكن لم يكن حتى بداية القرن العشرين أن شكل الحكم الحديث لعمان بدأت تأخذ شكلها الحالي.
كانت نقطة تحول حاسمة في عام 1913، حين جاء احتلال البريطاني للأراضي العمانية. لكن شعب عمان رفض هذا الاحتلال بشدة، مما أدى إلى انتخاب الشيخ سالم بن راشد الخروصي كأول حاكم محلي له. ردًا على ذلك، قسم البريطانيون البلاد إلى دولتين - مسقط وعمان - وهو ما عارضته الحكومة المحلية بشدة أيضًا. ومع ذلك، ظل النضال الوطني مستمرا.
بعد فترة وجيزة، شهدت البلاد اختيار آخر للحاكم هو محمد بن عبد الله الخليلي في العام 1920. لكنه توفي لاحقا، وتم تعيين غالب بن علي العربي خلفاً له. وبعد عدة سنوات مضطربة سياسياً، تم abled إعادة توحيد البلد تحت إدارة السلطان سعيد بن تيمور في عام 1955. وهذا الحدث يُعتبر أساسًا لتأسيس سلطنة عمان كما نعرفها اليوم.
ومن الجدير بالذكر أيضا تصميم علم السلطنة الذي اعتمد رسميًا في السابع عشر من شهر ديسمبر عام 1970، والذي يعكس بشكل رائع تراث وثقافة البلاد الغنية عبر استخدام الدلالات المختلفة لألوانه.