تعزيز قدرتك على التركيز أمر ضروري لكل جوانب الحياة، سواء كانت الأكاديمية أو العملية أو الشخصية. إليك مجموعة من النصائح والاستراتيجيات العلمية المدعومة لدعم نشاطك العقلي وتحسين تركيزك:

تخصيص وقت للإفطار الصحي

تناول وجبة إفطار صحية متوازنة يعد أساسياً لبدء يومك بنشاط عقلي حاد. ثبت علمياً أن الفطور يحسن الذاكرة القصيرة المدى والقدرة على الانتباه. اهدف إلى تضمين مصادر غنية بالألياف والحبوب الكاملة والفواكه في نظامك الغذائي الصباحي لتغذية دماغك بطريقة فعالة. لكن احذر من الاستهلاك المفرط للوجبات ذات السعرات الحرارية المرتفعة؛ فقد أثبت الباحثون أنها قد تتداخل مع وظيفة التركيز.

تبني نمط حياة رياضي

التمارين الرياضية ليست فقط مهمة لصحتك الجسدية، بل هي كذلك تعتبر عاملاً رئيسياً في تعزيز الصحة العقلية. تشير العديد من الدراسات إلى أن المواظبة على ممارسة التمارين المنتظمة يمكن أن تؤدي إلى تحسين أداء الوظائف المعرفية، بما في ذلك التركيز والانتباه. إن هدف استثمار حوالي ساعة ونصف أسبوعياً (أي نحو ثلاثة أيام) في التمارين المعتدلة القوة -مثل المشي السريع- سيكون له تأثيرات ملحوظة على مستوىconcentration لديك. حتى اليوجا وأساليب التأمل الأخرى تقدم مزايا كبيرة فيما يتعلق بتنشيط الطاقة وتعزيز وظائف المخ. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الأنشطة تساهم في ارتفاع معدلات "الأندراليفينات"، وهي مواد كيميائية طبيعية ترتبط بإنتاج مشاعر الراحة والسعادة مما يساهم بصورة غير مباشرة في تعديل مزاج الشخص وانخفاض احتمالات الاكتئاب واضطرابه النفسي العام وإرباك التفكير الناجم عنهما.

ضمان نوم جيد وكافي

للحفاظ على تركيز عالي، يحتاج جسم الإنسان إلى الراحة الكافية والنوم عميقاً أثناء الليل. يلعب النوم دوراً حيوياً في دعم القدرات المعرفية وتقوية الذاكرة. وفقا لأحدث الأبحاث المتعلقة بهذا الموضوع، يُوصَى بالحصول على ست ساعات كاملة من الراحة خلال فترة النوم ليلا وخلال النهار أيضا لمنح نفسك انقطاعا مؤقتاً يسمح باسترخاء ذهنيتك واسترجاع ذكرياتها مجدداً وبالتالي إعادة تنشيط مخزون معلومات ذاكرتك الداخلية.

ركز على المغذيات المضادة للأكسدة ومُحفّزات الطبيعة

أثبتت أنواع محددة من المواد الغذائية فعاليتها الواضحة كمصدر غذائي حيوي وداعم لقوة ذهنه الإنسان وتحصينه ضد عوامل الشيخوخة المبكرة للجهاز العصبوني المركزي الخاص بالمعدة والدماغ خاصة منها تلك المصنوعة من بذور زهور الشمس والكستناء السوداء وغيرهما والتي تتمثل أهميتها الأكبر بمحتواه العالي نسبياً وفيتامين E المعروف باسم أحد أكثر الفيتامينات شهرة بحماية الخلايا من تلفها بسبب تعرضها لكميات عالية نسبيا لجزيئات الهيدروجين الحرة الموجودة داخل أجسامنا والتي تسمى بشكل شائع بعنوان "الجذور الحرة". بينما تعتبر الشوكولاتة الداكنة مصدرا آخر غنيا بشكل خاص لمضادات أكسدة قوية تعمل جنباً الى جنب مع الكافيين لإحداث نتائج إيجابيه مباشرة علي مستويات الطاقة الذهنية والإنتاج والإنجاز العملي اليومي للشخص؛ يتمثّل السر هنا تكمن في استخدام شكولات داكن خالِ تماما من اضافات سكريات وحليب الحيوانات إذ أنه باتباع هذا النظام الغذائي يمكنك بعدها إضافة جرعات صغيرة ومتزايدة تدريجيا لحضورك اليومي لهذه النوعيات من المحليات البسيطة والمفيدة لبناء قوة انتباه مركز دون المساس بدرجة تركيز الجسم الرئيسي حول تحقيق أحلام وطموحات حياتك طويلة الامدى .