رحلة الحروف عبر الزمن: مراحل تطور الكتابة الإنسانية

التعليقات · 1 مشاهدات

كانت بداية اكتشاف الإنسان للعالم المادي مرافقة لها انطلاقته الأولى نحو نظام تسجيل معلوماتي؛ فنحت الكتابة مسارات عدة عبر التاريخ البشري لتصل إلينا اليو

كانت بداية اكتشاف الإنسان للعالم المادي مرافقة لها انطلاقته الأولى نحو نظام تسجيل معلوماتي؛ فنحت الكتابة مسارات عدة عبر التاريخ البشري لتصل إلينا اليوم بمستويات تعبير متنوعة ومتنوعة المنابت الثقافية. سنلقي نظرة على أهم محطاتها الدراماتيكية في هذا المقال.

الكتابة المسمارية: الخطوة الأولى نحو التواصل المكتوب

تعود جذور الكتابة إلى حضارة بلاد الرافدين القديمة - سومر - حوالي العام 3500 ق.م. حيث ابتكر أهل تلك البلاد طريقة مبتكرة للتدوين باستخدام الطين لاحفظ سجلات تجارية وتعاملات يومية أخرى. اعتمدت تلك الكتابة على مجموعة من الرسومات الهندسية بما فيها مخاريط وكرات يشكل كل منها رمزًا لحاجيات مختلفة كالزراعة والسلع وغيرها مما جعل منه بدائيًا للغاية ولكنه مؤشر مهم لبداية حركة مكتوبة.

التحول لفن الرسم التوضيحي: نقل الواقع برسالة مرئية

مع مرور الوقت شهدت الكتابة تحول آخر باتجاه تصورات أكثر واقعية وانسيابية عبر الفن التشخيصي الذي ظهر لأول مرة أيضًا في مصر وسوريا حوالي عام 3000 ق.م تقريبًا واستمر حتى القرن الثاني عشر ميلادية تقريبًا وذلك اعتمادًا على توثيق ومعلومات محفوظة جيدًا في قطع أثريّة موثوق بها عثر عليها علماء الآثار. امتدت سيادة هذا النوع من الكتابات شرقاً للغرب حتى وصل لأرض الشمس اليابان حيث أصبح أحد سمات الفن المحلي التقليدي هناك ضمن ثقافته الجذّابة الفريدة الخاصة بهم.

"أيديوجرام": رسم بالألفاظ يعبرعن الأفكار مباشرة

كان لهذه الرونق البارز دور رائد في ظهور نوع جديد تمام الاختلاف والذي عرف باسم "الأيديوجرام" وهي عبارة عن رسوم مصورة ذات مغزى عميق تدلل لفكرة مفردة فقد كانت تسمح بنقل مضامين أفكار دون الحاجة لعقد المقارنة الفيزيائية لنفس الشيئ المرئي أمام عين الانسان حينذاك . اتخذ استخدام ذلك النهج مجالات واسعة جدًا خصوصا لدى الشعوب المتواجده بالقرب لمنطقة خليج فارس وفي مناطق اخرى جديرة بالذكر كالصين وروما وما حولها طوال الحقبة البرونزيه الاولى (نحو ٢٥٠٠عام قبل الميلاد).

اللغة المعينة: الوصول لخطوات أعلى بكثير!

ثم انتقلت البشرية بخطوات جريئة ناحية وضع علامات صوتيه تشبيهية تنطق بكل كلمة مستقله بذاتها ولأن معظم اللغات تحتوي فقطعلى كم محدود جدا من الأحرف الفونولوجية(النغم) فقد شقت طريق جديدة سمتها "لغة تعينيphonic" والتي ساعدتها حقائق مذهله بأن مجموع عناصر اي لغوه لاتزيد كثيرا عن ربع واربعون حرفا مختلفا جميعهما مختزل بفكرة بسيطه تتمثل بالحركات الصوتيه الصغيرة المختلفة لكل حرفٍ وحده خاص به يدل عليه ويقابله صورة ثابتة ثابتتي الشكل مما منح سهولة كبيره للسيره الصحه أثناء الترجمة والصياغه النصوص وقد تولدت اول نموذجهذه الأنواع الادبية الجديدة داخل قلب جبل سيناء بحوالي ١٨۰۰سنةقبل الميلاد وكان يعرف آنذاك بـ (proto-kanaaniatealphabet) والمعروف أيضا بأسماء آخريات ذكرت سابقا بالإنجليزي كProto Canaanites Alphabet وكذلك Phoenician Alphabetics أسفر عنها بروز خطوط مشابهه ومتداخله نسبيا لكن تبقى بصمه فارقه وفريدة مميزه نسبيآ خاصة ببعض المناطق المختلفه جغرافيا وتاريخيا أكانت غرب آسيا أم شمال افريقا كذلك الدول الأوروبانيه الغربيانه المتاخمة لساحل المتوسط الواسع فتعددت اشكالها واشكال لاسرتها وطابعتا الخاصبهبهما رغم تشابه بعض الاوجه المشتركة العامةويندرج هنا مثال مشهور عالميا معروف بشعبية كبيرة ولا شك بأنه أشهر مامما تنتظمه الاسره المصريه الحديثه للجنس الفرعوني الشهير المسماه bαrữểㅍ γốϘ ℂλαϑους/البيلوجraφια ن يمكن اعتبارها مهجتلكسبب عدم وجود رابط مباشراو ارتباط ضروره لهاتفترض الاحتماليا بالحكم بان سببالاظهارالكامل هوعدم توافق السياقات والثوابيت المستعملة سابقا ولكن ربما ادعى البعض لوجود شعاع ضوء ساطعهشاهدناه يأتي لنا من ملحمة ابن أخناتون اخناتوسملك فرعون‏‏اس اس٦١٤-٣٧٣٣ قبل المسيحهحيث تم استخدام العديد من الرموز الغير موجودة سابقأ بوصف انه دليل لاسلوب حديث اقرب الىالحالية المنتشرةآنذاك قبلالفترة الهلينوستكي التي تغطي فترة حكم البطلماليين لمدة قرن ونصف تقريبا تلت عصر البطليموس الخالد الرائع الذي تولى الحكم لاحقا خلفا لانقلاب هيكلةاندلسياسيستخدمالانظامالعبريالعبرىالعصورالوسطىبشكلواسعواهتمامالملخص : طرحتنا هذه الرحلة عبر زمان الماضي البدائيالى عصر العلوم الحديثةكبحر هايجاثراً الكثيرمن الروائعالمحفوظه لدينا الي

التعليقات