تحسين المزاج: استراتيجيات علمية مثبتة للحفاظ على الحالة النفسية الصحية

التعليقات · 4 مشاهدات

يمكن للنفس البشرية أن تتأرجح بين درجات مختلفة من المزاج بناءً على مجموعة متنوعة من التأثيرات الخارجية والداخلية. ومع ذلك، هناك العديد من الطرق العملية

يمكن للنفس البشرية أن تتأرجح بين درجات مختلفة من المزاج بناءً على مجموعة متنوعة من التأثيرات الخارجية والداخلية. ومع ذلك، هناك العديد من الطرق العملية والمبتكرة التي أثبتتها الأبحاث العلمية لتوجيه تلك التغييرات نحو زيادة الصحة النفسية العامة والرضا الداخلي. إليكم بعض هذه الاستراتيجيات:

  1. الضحك: تتميز الضحكة بأنها عدوى اجتماعية سهلة الانتشار وقد ثبت أنها تؤثر بشكل مباشر على كيمياء الدماغ. وفقاً لدراسة حديثة من جامعة ستانفورد، فإن الضحك يساهم في ارتفاع مستويات الدوبامين - الناقل العصبي المرتبط بالسعادة والشعور بالإنجاز. بالإضافة لذلك، تشير دراسة أخرى نشرت في مجلة "The Journal of Alternative and Complementary Medicine" إلى أن الضحك يساعد أيضًا في تعزيز مستويات الأكسجين داخل الجسم، مما يؤدي بدوره إلى تخفيف التوتر وتعزيز الاسترخاء. يمكنك الاستمتاع بمقاطع الفيديو الكوميدية أو البرامج الوثائقية الفكاهية أو حتى مجرد مشاركة اللحظات المرحة مع الأحبة بهدف عمدي لإحداث هذا النوع من التحفيز العاطفي المنشط.
  1. النزهة تحت أشعة الشمس: تلعب كمية التعرض لأشعة الشمس دوراً هاماً في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم وتنظيم إنتاج هرمون السيرتونين المعروف باسم "هرمون السعادة". توصلت دراسة أجريت عام ٢٠١٥ بواسطة فريق البحث بجامعة كاليفورنيا إلى أنه عند التعرض لكميات معتدلة من ضوء النهار الطبيعي خلال فترة فترة النهار تكون لدي الأفراد فرصة أقل للإصابة بحالات اكتئاب ونوبات اضطراب الثنائيات القطبية والنوم غير المنتظم. ينصح الدكتور جاك ريكلوفن (Jack Rakel) – وهو عالم نفس وعلم وظائف الأعضاء متخصص في مجال الرياضة والصحة– بتخصيص وقت يومياً للتواجد خارج المنزل للاستمتاع بنسيم الهواء الطلق وللحصول قدر مناسب من الطاقة والحافز لمواصلة النشاط البدني الذي يعود بالنفع الكبير علي الحالة النفسية والجسدية عموماً.
  1. التمرينات الجسدية الخفيفة: تعد التدريبات المعتدلة وسيلة فعالة جداً لاستهداف المشاعر المغتنمة بالإيجابية وتحويلها لفوائد صحية طويلة المدى حسبما ذكرته عدة نقاشات متعمقة مؤخراً عن الموضوع فيما يتعلق برأي المتخصصین فى علوم الطب النفسي وعلم الحركة . وجدت أحد الدراسات الحديثة وجود علاقة وثيقة ارتباط بين القيام بنوعactivities مثل رياضة المشي وتمارين المرونة والتمدد وبين ازدهار مسارات مركز التشويق (reward pathway) للدماغ والذي يقوده بذلك الى مستوى أعلى بكثير لوظائفه المختلفة بما يشمل امتصاص موجات الانفعال المضطربآمنة ومقاومة الآلام. فالتركيز هنا ليس فقط حول كتابة قائمة بالمهام الرياضية ولكن أيضا اختيار الأنواع المناسبة منها ليتمكن الشخص من الحصول حقاً علی شعور بالراحة الذهنية والاسترخاء أثناء تأديتها بغض النظرعن نوعيتها سواء كانت تمارين شد عضلات بسيطه أو اي هوايتي اخرى تستهدف تحقيق هدوئ داخلي وخارجي يصل للعظم الصغير!
  1. إدارة ذكريات الماضي والمستقبليات: كثيرٌ ممن يعانون اسلوب حياتهم مرتبط بقضية عدم القدرةعلى صرف انتباههم عن أفكار سلبية تربطتهم بشيء ما مر عليهم سابقاأو تصورات مخيفة بشأن الاحداث المقبلة ، الأمر الذي يدفع البعض الي الوقوع أكثر فأكثر بإسلوب حياة سلبي مدمر لهم روحيا وعلى الرغم من ان لكل فرد الحق بالحزن والتذكر إلا إنه يوجد طريقة واضحه لمعرفه الفرق بينهما وذلك عندما تبدأ هذه الأفكار تتلاشى تدريجيًا ولا يعود سبب حالك الحالي مضمرا أساسيا فيها حينذاك آنذاك الوقت المثلى لتغيير تركيز عقلك وارتهان قلبک الي اشياء مفيدة وابعد انتبهك تمامااﹾ️‍♀️️‍♂
التعليقات