عنوان المقال: "ذاكرة الأجيال: هدية أم تحديًا?"

التعليقات · 1 مشاهدات

كانت المناقشة تدور حول طبيعة ذاكرة الانسان مقابل ذاكرة الحيوانات وكيف أثرت هاته الخاصية على مسار تاريخ البشرية. بدأ النقاش بتساؤل طرحه عبد الناصر البص

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
كانت المناقشة تدور حول طبيعة ذاكرة الانسان مقابل ذاكرة الحيوانات وكيف أثرت هاته الخاصية على مسار تاريخ البشرية. بدأ النقاش بتساؤل طرحه عبد الناصر البصري حول سبب حاجة البشر للتعلم طوال حياتهم بينما تولد بعض الكائنات الأخرى بأدمغة تحتوي على معلومات غريزية متقدمة بالفعل. الملك المهنا رأى أن هذا "العجز" المعرفي الأولي هو الذي دفع البشر للاستثمار في الابتكار والتطور، وأن القدرة على التعلم المستمر تسمح لهم بالتكيف مع الظروف المتغيرة. قال إنه بدلاً من اعتبارها عقبة، فإنها تحدياً دفع المجتمع البشري للأمام. جونيس بن جلون اعترض قائلاً أنه بينما توفر مرونة الدماغ البشري ساحة خصبة للتقدم الفكري، فهي أيضا المصدر المحتمل للمشاكل الاجتماعية والأخلاقية. يشعر بأن بشرنا قد افتقدوا شيئًا مهمًا في رحلتنا التطورية - وهو النوع من الذكاء الغريزي الذي تتمتع به العديد من الكائنات الأخرى. سعدية البدوي، وهي واحدة من المتحاورين الآخرين، اتفقت مع جونيس ولكنها لاحظت أيضا كيف سهّل هذا النهج الفريد على البشر تطوير حلول مبتكرة وتحويل واقعهم بشكل كبير. إخلاص بن وازن دافع عن نفس الرأي، موضحاً أن المرونة المعرفية هي التي أتاحت لبشرية خلق ثقافاتها وتعقيداتها الاجتماعية المتنوعة. من دون هذه المرونة، يقول إخلاص، لسنا كنّا سوى انعكاس مشين لعالمنا الحالي. أما رزان بن عبدالله فأشارت إلى الجانب المظلم للمرونة البشرية، مشيراً إلى الخطأ والجهد الكبير المرتبط بaccumulative learning. اقترحت لو ولد البشر مزودين بغرائز فطرية مثل الكثير من בעלי החיים, لكان الوضع أكثر بساطة واستقراراً. وفي النهاية، رد حكيم الدين بن جابر مؤكدًا أن قوة humans تكمن تحديدًا في قابليتهم للتعلم والتكيف - وليس في غياب الاستعداد الغريزي. ويقول أن تاريخ الثقافة والحضارة البشرية يدعم ادعائه بأنه خلال الفترة التي زادت فيها تعقيد الحياة الحديثة، قويت قدرة humans على التحكم بها وذلك بسبب قدرتها الكبيرة على التكيف والاستيعاب المستمر للأحداث الجديدة.
التعليقات