الحجاب الحاجز هو هيكل عضلي وغشائي يفصل بين تجاويف الصدر والبطن في الثدييات، وهو بمثابة العضلات الرئيسية للتنفس. يقع هذا الحجاب على شكل قبة أسفل الرئتين والقلب، وينقبض بشكل مستمر أثناء التنفس. وظيفة الحجاب الحاجز حيوية في العديد من العمليات الجسدية، بما في ذلك السعال، والعطس، والتقيؤ، والبكاء.
عند التنفس، يتحرك الحجاب الحاجز للأسفل للسماح للرئتين بملء الهواء أثناء الاستنشاق، ثم يتحرك لأعلى أثناء الزفير لإفراغ الرئتين. ومع ذلك، قد يشعر بعض الأفراد بألم أو عدم راحة في الحجاب الحاجز بسبب عدة أسباب.
إحدى هذه الأسباب هي الإصابات، حيث يمكن أن يؤدي أي تأثير قوي أو إجراء جراحي إلى إصابة الحجاب الحاجز، مما يتسبب في ألم متقطع أو ثابت. كما يمكن أن تسبب بعض أنواع الصدمات تمزقًا في عضلة الحجاب الحاجز. تشمل الأعراض المرتبطة بهذه الإصابات ألمًا في البطن، وصعوبات في التنفس، وألمًا في الصدر، والسعال، والقيء.
مشاكل العضلات والعظام الأخرى يمكن أن تسبب أيضًا ألمًا شبيهًا بألم الحجاب الحاجز، مثل الصدمات، وحركات الالتواء، والسعال المفرط. يمكن أن تساعد مسكنات الألم دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين، في تخفيف هذه المشكلات.
للحفاظ على سلامة الحجاب الحاجز، يُنصح باتباع بعض النصائح: الحد من الأطعمة التي تسبب حرقة المعدة، تناول كميات صغيرة من الطعام في المرة الواحدة، ممارسة التنفس البطني (الاستنشاق العميق من الأنف مع توسع البطن)، والإحماء والتمدد قبل القيام بأي تمارين رياضية.
بفضل دوره الحيوي في التنفس، يعتبر الحجاب الحاجز واحداً من أهم عضلات الجسم. باتباع هذه النصائح، يمكننا المساعدة في تقليل الإجهاد وخفض ضغط الدم والحفاظ على صحة هذا العضو المهم.