قصة جائزة نوبل: تقدير للإبداع الإنساني والدور البارز لها في تشجيع العلم والتقدم

التعليقات · 0 مشاهدات

جائزة نوبل، التي تعتبر واحدة من أعلى المكافآت العالمية للاعتراف بالإنجازات البشرية الاستثنائية، تحمل اسم مخترع الدايناميت الشهير، ألفريد نوبل. وفي وصي

جائزة نوبل، التي تعتبر واحدة من أعلى المكافآت العالمية للاعتراف بالإنجازات البشرية الاستثنائية، تحمل اسم مخترع الدايناميت الشهير، ألفريد نوبل. وفي وصيته، خصص نوبل جزءاً كبيراً من ثروته لإقامة هذه الجائزة تعترف بالأعمال الرائعة التي خدمت البشرية بشكل مباشر خلال السنة السابقة. منذ إنشائها في عام 1895، طورت جائزة نوبل خمس فئات رئيسية تتضمن الفيزياء، الكيمياء، علم وظائف الأعضاء/طب، الأدب، والسلام.

الأخصائيون والمختصون يعرضون مرشحتهم عبر دعوة رسمية تقدمها مؤسسات نوبل لمجموعة كبيرة تضم نحو 6,000 شخصية بارزة حول العالم. هذا النظام المتبع يسمح بإدخال مجموعة متنوعة ومتنوعة من الأفراد المؤهلين لجوائز نوبل. وفي الوقت الحالي، يصل متوسط المرشحين إلى حدود الـ 300 شخص تقريباً لكل نوع من أنواع الجوائز.

بعد الانتقاء الأولي، تصبح العملية هكذا سرية تماماً حتى موعد الاعلان الرسمي والذي غالباً ما يحدث في أكتوبر من كل سنة. ثم يأتي حفل توزيع الجائزة نفسه الذي يتم تنظيمه وفق مراسم خاصة في اليوم الخامس عشر من ديسمبر - تاريخ وفاته - حيث يحصل الفائزون على ميدالية وشهادة مميزة بالإضافة لعشرة مليون كرون سويدي لكل منهم. بينما تنظم الأكاديمية النرويجية لحفل منح جائزة السلام في العاصمة الأوسلو نظرًا لأن نوبل اختار النرويج كمقر خاص لهذه الجائزة ضمن سلسلة الجوائز الأخرى.

لقد أصبحت جائزة نوبل رمزاً للتوجه العالمي نحو الاعتراف والإشاده للإنجازات البشرية المتميزة سواء أكانت روحية أم مادية أم اجتماعية؛ فهي ليس مجرد وسيلة لتقدير العمل الشخصي ولكن أيضاً تساهم بصورة غير مباشرة في تحفيز البحث والتطور في مختلف المجالات بما فيها العلم والثقافة والسلم الدولي.

التعليقات