- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
## تأثير الديون الوطنية على الروح الوطنية: نقاش متكامل تدور محادثة واسعة بين مجموعة متنوعة من الأفراد حول دور الديون الوطنية في تعزيز أو التقليل من الروح الوطنية داخل المجتمع. تبدأ المناقشة بتحديد الطرف الأول، "عائشة الديب"، حيث ترى أن الديون الوطنية يمكن اعتبارها عامل توحيد قوي عندما يتم التعامل معها بطرقٍ مدروسة وحكيمة. وهي تشير إلى احتمال استخدامها كنقطة انطلاق للتكاتف نحو تحقيق الأمن الاقتصادي واستقلال البلاد ماليا. إلا أنها تنبه أيضاً لخطورة سوء الإدارة لهذه الديون وكيف يمكن لها حينئذ أن تتسبب بفقدان الثقة بالنظام السياسي والقادة، مما يؤدي بالتالي لتضرر الحالة الوطنية. يتم التأييد لهذا الرأي من قبل "نور الصديقي" الذي يشدد على غاية الأهمية لمبدأ الشفافية في عرض حجم وطرق استخدام الديون الوطنية. وفقًا لهم، عند إدراك الجمهور أن الديون مستخدمة بصورة منطقية ولغايات عامة مفيدة مثل تطوير البنية التحتية وتحسن مستوى الخدمات، فان ذلك سيكون عاملاً محفزا للدعم والإقبال على المساندة السياسية. وهكذا يبدو أن الغاية الرئيسية هنا تكمن ضمن منظومة شاملة تجمع بين الالتزام الراسخ بالأمانة والجودة العملية لتحقيق الأهداف المشتركة المرتبطة باستقرار البلد واستفادة المواطنيين منه. ثم يأتي دور "نور الهدى الزاكي" للإشارة إلى قضية ذات علاقة مباشرة بموضوع الجدية والأفعال العملية. فهم يشجعون على التركيز ليس فقط على الشروحات الرسمية وإنما أيضا على التدخل الواقعي المنظم بهدف خلق رؤية أكثر واقعية وانتشارا للقيم التي تمثلها هذه السياسة. كما تجدر الإشارة لحقيقة وجود ضغط محتمل لاتخاذ قرارات خاطئة بإعطاء أولويات عالية للعرض بينما تتضاءل الجانبة الأخرى المرتبطة بكيفية التصرف الأنسب بناء على الظروف الموجودة الآن وفي مستقبل البلاد. وتضيف "رزان قبائلي" منظورا آخر، مؤكدا أن الشفافية تعتبر قاعدة أساسية لكن ليس كل شيء. وأن الأمر الأكثر أهمية يكمن بالإجراءات المؤثرة والحقيقية والتي تظهر للعامة قدر كبير من الفعالية والإنجازات الملموسة بدلا من مجرد تلقي معلومات ملخصة حول الوضع الحالي للديون الخاصة بهم. وهذا يعني أن نجاح برنامج الاقتراض يقوم أساسا على مدى قدرتة لإحداث تغيير ايجابي ملموس يستطيع الناس رؤيته وشعر به يوميا وليس فقط معرفته ذهنيا بعيدا عن أي دليل جسماني مثبت عنه. ومن ثم يوضح لنا "ظل العقل" وجهة نظر مختلفة بعض الشيء؛ إذ يرى بأن الانطباع بأنه ربما تكون هناك ظاهرة مرتبط بها كلمة واحدة تتمثل بـ"مصاصة دماء". فتلك الصورة المقيتة تنطوي عليها الكثير من المفاهيم المغلوطة والتي تدور معظمها حول كون نسبة كبيرة ممن يعملون في القطاع المصرفي هم أفراد فقدوا اهتماماتهم الأصلية بسبب ارتباطاتها المكلفة للغاية بالسعي للحصول علي المال مهما تكن الوسائل المستخدمة والسلوكيات المقترنة بتلك الأعمال التجارية الهائلة وغير الأخلاقية بالمفهوم العام للسلوك الإنساني الصحيح والصحي عموما. ويتابع هذا الشخص موضحا بان طريقة الانتقاء لما يجب دفعه كمصاريف مقابل خدمات معينة تعد إحدى طرق تحديد نوع المشروع ذاته ومن بعدها تصنف بقائمة مشاريع السنوات المقبلة سواء كانت منتجة أم لا ومما يعكس الكثير من السلبيات المطابقة لكل واحد منها وعلى سبيل المثال مشروع جديد بعائد مرتفع نسبيا مقارنة ببقية الأعمال الأخرى حال دخوله قائمة أعلى المشاريع رواجاً وأرباحاً خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا حتى وان ارتبطهذا النوع الجديد من العقود بثقل مجمع تضررات مالية أثارت البلبلة وسط السكان الأصلييين ولم يعد بإمكان شعب كامل تحمل تحمل مسؤوليتتها تجاهه مرة أخري لانعدام الثقة فيما سبق... إلخ...الخ . وفي رد لاحق منه ،يحافظ "نورالصديقی"على موقف الفريق السابق له ،مشدداً علی اهمیتھن اللآنسیہ فی اداره دیون الدوله الوطنيه