غاز الميثان، المعروف أيضًا باسم "غاز الصحراء" أو "غاز الخث"، هو أحد أهم مركبات الهيدروكربونات ذات الوزن الجزيئي الواحد والتي تعتبر جزءًا أساسيًا من الوقود الأحفوري. يتكون هذا الغاز بشكل أساسي من ذرة كربون واحدة مربوط بها أربعة ذرات هيدروجين، مما يعطي له خصائص فريدة سواء فيما يتعلق بطبيعته الفيزيائية والكيميائية أم بمنابعه العديدة ومتطلباته الأمنية.
تتشكل منابع غاز الميثان أساسًا عبر عمليات متعددة داخل البيئة الطبيعية للأرض. فهو ينتح خلال التحلل اللاهوائي للنباتات العضوية في المستنقعات والأراضي الرطبة، فضلًا عن نشاط البركان وكهوف المياه العميقة وعلى طول بعض جوانب شواطئ البحار. ليس هذا فحسب، بل حتى عمليتا هضم الطعام لدى بعض أنواع الحيوانات مثل الأبقار والخنازير والنمل الأبيض تساهم بإنتاج هذه الغازات الضارة والتي تتخلل الهواء حول مناطق التربية الزراعية المكثفة لتلك الأنواع.
ومن الجدير بالذكر هنا أنه رغم كون الميثان غير سامٍ بشكل مباشر للإنسان، إلّا إنه يشكل تهديدا جديا عندما يتجمع بوفرة كبيرة بالقرب من محيط الأشخاص الذين يستنشقونه؛ فترات زمنية طويلة قد تؤدي لعدم القدرة على الحصول على قدر مناسب من الأوكسجين اللازم للحفاظ على الحياة البشرية نتيجة استبداله جزئيًا بمكونات أغلفة جزيئات الميثان نفسها! إضافة لذلك فإن احتمالات اندلاعه ناتجة عنه تأثيرات مدمرة جدا لو حدث أثناء أعمال الحفر المعدنية وشركات الطاقة العاملة بتحويله للاستخدام المدني والمنزلي حسب الحالة.
وبالتالي يجب الحرص الشديد اتخاذ كافة الاحترازات الصحية المناسبة لحماية الأفراد والممتلكات العامة قبل وبعد عملية الاستخلاص والإنتاج التجاري لمثل تلك الخامات شديدة الخطورة والتي تعوض بدورها بصناعة العديد من منتجات الكهرباء الصافية نظيفة جدًا فعليا مقارنة بنظائرها التقليدية أكثر سمومًا وطابع انتقال كوارث بيئيه لها أقرب حالا بكثير حال استخدام محافظتهم خصوصيات أماكن تخزينهما وأساليب التشغيل الخاصة بهم بدون رصد دوري لمستويات تركيز خارج حدود الموافق والمعترف عالميًا بوضعيتها آمنة تمام السلاممة طبياً وبصفة عامة لكل المهتمين بهذا الموضوع الشائك والصاخب أخيرًا بالحيوية العلمية الحديثة حديث العالم اليوم وصاحبت خطابه العالمي مؤتمر COP27 الأخير بشرم الشيخ مصر نوفمبر ٢٠٢٢ وحوله كثير نقاش دولي وعربي مصري خاص دستوريا ونخبه سياسية واقتصاديه ومدنية كامله أيضا اغلبية مجتمعيه كذلك !
