من هو مخترع الهاتف؟ ألكساندر غراهام بيل، رائد الثورة الاتصالية

التعليقات · 3 مشاهدات

في عالم مليء بالإنجازات العلمية والتقدم التكنولوجي اللافت, يبرز اسم "ألكساندر غراهام بيل" باعتباره أحد رواد هذه الثورة. ولد هذا العبقري البريطاني الاس

في عالم مليء بالإنجازات العلمية والتقدم التكنولوجي اللافت, يبرز اسم "ألكساندر غراهام بيل" باعتباره أحد رواد هذه الثورة. ولد هذا العبقري البريطاني الاسكتلندي المعروف في العام ١٨٤٧ في مدينة إدنبرة, وعلى الرغم من نشأة مهنية مختلفة تماماً, إلا أنه أصبح فيما بعد واحد من أكثر المخترعين تأثيراً في التاريخ الحديث.

بالعودة إلى طفولة بيل, لم تكن حياته تبدو مؤشرًا واضحًا لما سيحققه مستقبلاً. فقد كان يعاني من مشكلة صحية معينة أدت إلى دخوله مدرسة خاصة للأطفال الصم الذين لديهم نقص سمعي، وقد أثرت والدته التي كانت أيضاً مصابة بهذه الحالة الصحية عليه بشكل كبير. لذا، ومن باب الرعاية الطبيعية لتلك البيئة، قرر متابعة مسيرة تربوية فريدة ومتخصصة في تعليم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وبذلك، انتهى الأمر بالمدرس الشاب إلى العمل لدى مدارس مختصة بالأطفال الصم والمعوقين بصريًا والأعداديين -حيث منحوا فرصتهم الأولى نحو التعليم النظامي-. هنا، بدأت روح البحث والإبتكار لديه تزهر حين بدأ يقضي معظم وقته بين دفاتره وملتقيات علم النفس المعرفي والنظرية التصميمية. وبعد فترة قصيرة نسبيًّا, اكتسب شهرة واسعة كمُعلم بارز وفريد بين نظرائه الحائزين شهادات جامعية من مؤسسات رصينة ومرموقة كالجامعة الملكية الإسكوتلندية وسانت اندروز سابقًا قبل انتقاله للدراسة بالولايات المتحدة الأميريكية بموجب دعوة رسمية من الحكومة الجديدة آنذاك والتي كانت تعتزم بدورها ضمه لفريق علمائها الواعدين لإجراء بحوث مكثفة حول تقنيات جديدة تستهدف خدمة المكفوفين وضعاف السمع ممن يشغلون مركز الصدارة ضمن مجتمع البلاد المترامي الأطراف إذ ذاك!

وبينما استمر دراسته الأكاديمية هناك واستقطابه لهاتين الوظيتين المثيرات للإعجاب داخل وخارج الفصل الدراسي وانطلاق رحلة بحثه الشخصية المبكرة عبر استخدام نماذج ابتدائية بسيطة لصنع سبورة مغناطيسية مبهرة حققت نجاح ساحق أمام أعضاء هيئة التدريس مما شجعهم بلا شك لاتخاذ خطوات فعلية نحو دعم مشروع طلابه الجامعي المؤجل والذي لم يكن منتظم ولا محدد المسارات لكن سرعان ما تحول تحت مرأى الجميع لحملة عسكرية مدروسة مصممة لتحقيق حلم أمريكي آخر غير عسكري بطبيعته ولكنه يحمل بذرة ثورية بامتياز!! تلك العملية التأمل العميق داخلو صدر الإنسان الخالد ذات يوم سوف تولد اليوم قوة خارقة بإذن الله تعالى'. إنها الطاقة المنتظمة والموجهة بعناية بواسطة متخصص ماهر يجيد التعامل بكل حرفية ودقة مع خيوط ذهبية مصنوعة خصيصاً بنسخ موسعة ومنفصلة لكل جزء صغير منها حتى يصل بنا أخيرا لسلسلة كاملة تغطي جميع عناصر عملية اتصال فضائية شاملة مجسمة تضمنت مفاهيم مبتكرّة لكل جانب متعلق بها سواء اكان ذلك مرتبط بالحركة الجسدانية او الجانب الآلي الوسيط او ربما مجرد التفاصيل التقنية الصغيرة المرتبطة بكفاءتها العامة ..كل هذا وغيره الكثير سنراه مكتوبا حرفيا عندما نواجه نتيجة النهائية لهذه التجربة عندما تواكب تفكير المنطق الإنساني والفكر الهندسي اليقظ سوياً لينتج عنه تنفيذ نموذجي قابل للتطبيق والتجريب العملياتي فعليا ليصبح بذلك أول ظهور لجهاز تلفوني حديث حمل معه معه نبضة حياة أدخلت البشرية عصرا جديدا فتح فيها أبواب التواصل المفتوح بدون حدود مكان وزمان !

وهكذا شهد العالم ميلادة موجة ثورية ستغير قدر المجتمع العالمي وستترك له علاماتها الدالة على وجودها وسط براكين الماضي والحاضر المشترك ،محرزة اعتراف تاريخي واسم خالد محفورا بخلود ابتكاره الرائد ' هاتف' !! وما زالت ذكرى جهوده العظيمة تتردد صداه عبر الزمان وحتى الآن بينما نعيش عصرنا الحالي المضطرب فنحن ممتنين للغاية للشرارة الاولى المغذي للحياة فينا وذلك بسبب رجل واحد فقط... إنه مخترع القرن التاسع عشر ابن بريطانيا وانتصار الولايات المتحده الامريكيه الغير مسبوق ايضا.... السيد الكبير الاستاذ الدكتور/ الدكتور/آلانكسندر غراهام بيل المشهور'!

التعليقات