بمقدمة خمس دروس رئيسية للحياة: نحو حياة مُشبعة بالمعرفة والتعاطف والتسامح.

التعليقات · 2 مشاهدات

لقد منحنا الخالق الحياة لنتعلم منها وننمو؛ فهي رحلة مليئة بالمواعظ والدروس الثمينة. إليك خمسة من تلك الدروس التي ستعينك على تحقيق توازن بين الواقع وال

لقد منحنا الخالق الحياة لنتعلم منها وننمو؛ فهي رحلة مليئة بالمواعظ والدروس الثمينة. إليك خمسة من تلك الدروس التي ستعينك على تحقيق توازن بين الواقع والصبر، والفهم المتكامل للحالة الإنسانية.

  1. تقبل الواقع برضا: هذا الدرس الأول والحاسم في فهم الحياة بشكل صحيح. قبول كل حالة تمر بها بالحكمة والبصيرة، مما يعزز القدرة على التعامل مع تحديات اليوم بطريقة هادئة ومتوازنة. لا تضيع طاقتك فيما قد تغمره الأيام خلف الأستار الغيبية لله تعالى. استقبل كل صباح بنشاط عامل يسعى لكسب لقمة عيشه، مدركا أن جميع البشر بحاجة إليه وإلى نعمه. وفكر دائما بأن مصير الجميع واحد بغض النظرعن جاههم وملكوتهم المؤقتة هنا أدناه. لذا، يجب أن تسود روح الاطمئنان والسعادة قلبك مهما كانت ظروفك.
  1. محاسبة الذات: يعد محاسبة نفسك عليها أمرا ضروريًا, وإن كان الأمر صعب وصعب المنال إلا أنه خير دليل لحماية مستقبلك من الخطأ والمؤامرات غير المعلومة والتي قد تعصف بك بلا سابق إنذار. فإن كنت تفعل الخير فعلا فلا تخشى المقابل وانظر حولك سوف ترى كم أنت مجزي بذلك! أما إن اخترت الطريق الأخرى فتذكر ان الصواب الوحيد لدي الرب جل وعلى وهو الحكم العادل الرفيق بنا وبكل خلقه اجمعون.
  1. استقلال التفكير: ثالث درجات الوصول للإلمام بالحياة كاملة يأتي باستقلالية الرأي الخاص بالنفس بشرط موافقته لأوامر الدين وشريعته المطهرة ولا تأخذ الكثير برسائل الاعلام بشدة فقد ادى البعض لمشاكل نفسية عميقة كالأكتئاب واضطراب الشخصية واضطراب الشهوة وما يشابههما مما ذكر الطب الحديث لاحقا. دع عقلك يفسر ويتفاهم برفق ويعدل حكماته وفقا لما تتلقيه من خبرات ومعلومات جديدة تدخل عالم ذهنك المسكون بالسكون الداخلي لشخصيتك الخاصة الجامحة بعض الشيء لكن قابله الحب والخير دوما وليكن شعاره دائم " لكل مقام مقال".
  1. السعي تجاه الامانة الاخلاقية: بناء شخصية أخلاقية أمر حيوي للغاية للسعادة الروحية والعقلية داخل المجتمع البشري الكبير منذ القدم حتى الآن . إنها أساس العلاقات الصحية المستمرة والقوية بين الناس وابناء جنسهم ذواتهم كذلك عندما نرى الصدق والشجاعة والتواضع والكرم وغيرها العديد مميزات فريدة لدى شخص ما سيصبح مؤثر حقا بتواجده قرب وجوار الطاقات الطيبة المحيطة به وليس فقط عند ابتعاده عنها أيضا ، والذي يعد مصدر للألفة المحبوبة لدينا بدون شك سيزخر بإشعاعات نوره المغيرة لحياتنا حين احتاجنا له وقت مظلمة أيامنا وظروف عصفت بهمومنا الثقيلة جداً خاصة في العمليات الاجتماعية كالادوار المنزلية والوظائف العامة واسهامات تطوعية إيجابيتها كبيرة امتداداً لما بعد الموت ايضا عبر ذكر اسم صاحب الفضل أثناء الدعاء له والاستشفاء منه إذا مرض أحد ممن أحبوه وطالبوا اساليبه الناجحه لتحسين وضعيته المرضية مثلاً .
  1. معرفتها باعتباراتها النهائية: ليس هناك سبيل واضح لإتمام معرفتنا بحقيقية الدنيا الا بالإقرار بفنائها المبكر وغربتها الواضحه جدًا للعاقل المسدد لعقله واتزان نفسه للتأمل الموضوعي بشأن هنالك -كما ورد القرآن الكريم-: "متاع الدنيا قليلة والاخرة خير لمن يخافه ويعبد ربه ". هكذا هي بلاشك مجرد مرحلية ليست اكثر لذلك علينا اخذ العبرة منها قدر الاحتمالات الموجودة امام ناظرونا ثم الرحيل تاركين أثورا جميلة نتمنى لها دوام البركة والثبات وسط بحر المد والجزر الطبيعية لهذه الكائنات الصغيرة نسبياً مقابل وجود العمر القصير نسبيًا بالنسبة لوجود القرون التاريخية
التعليقات