يوم العلم: تاريخ ومكانة هذه المناسبة الوطنية الهامة

التعليقات · 0 مشاهدات

يحظى "يوم العلم" بمكانة سامية في قلوب المصريين باعتباره رمزاً للوطنية والفخر الوطني. يعود هذا اليوم إلى الثالث من أكتوبر عام 1984 عندما رفرفت لأول مرة

يحظى "يوم العلم" بمكانة سامية في قلوب المصريين باعتباره رمزاً للوطنية والفخر الوطني. يعود هذا اليوم إلى الثالث من أكتوبر عام 1984 عندما رفرفت لأول مرة راية مصر الجديدة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة والتي أدت لتغيير النظام السياسي ورمز الدولة آنذاك. يمثل رفع علم جمهورية مصر العربية اللحظة الحاسمة للتأكيد على الاستقلال والسيادة المصرية.

على مر التاريخ، كانت الرايات والأعلام تعكس هويّة الأمم وتاريخها وأحلام شعوبها. بالنسبة لمصر، فإن علمها ذو الثلاث ألوان -الأبيض والأسود والأخضر- يحمل معاني عميقة ومتعددة الأبعاد. اللون الأخضر يرمز للأرض الخصبة والمياه العذبة التي تشتهر بها مصر، بينما يشير الأحمر والديك الرومي الواقف عليه إلى الدم الشهداء الذين قدموا حياتهم دفاعاً عن الوطن. أما النسر الذهبي فهو صورة للشجاعة والإقدام والثقة بالنفس.

في يومنا الحالي، أصبح الاحتفال بيوم العلم عادة سنوية تكرم ذكرى تلك اللحظة الانتقالية الفارقة وتؤكد استمرار الشعور الوطني الوثيق لدى الشعب المصري. يتم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والتوعوية خلال هذا اليوم لتذكير الجميع بأهمية العلم كإحدى أهم مظاهر هويتنا القومية وللتعزيز من روح الولاء والانتماء تجاه وطننا الغالي مصر. إنها دعوة للاستمرارية نحو مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا يأتي بسواعد أبنائها الطموحة المتلاحمة تحت لواء واحد وهو شعار الجمهورية المصرية العربية العريقة عبر العصور المختلفة.

التعليقات