قوة النفط الخفية: قائمة أغنى الدول اعتمادًا على احتياطيها من البترول العالمي

التعليقات · 0 مشاهدات

يعد قطاع الطاقة أحد المحركات الرئيسية للاقتصادات العالمية، مع تولي البترول مركزاً أساسياً في هذا النظام الاقتصادي. تحدد الثروة الطبيعية لبلدان العالم

يعد قطاع الطاقة أحد المحركات الرئيسية للاقتصادات العالمية، مع تولي البترول مركزاً أساسياً في هذا النظام الاقتصادي. تحدد الثروة الطبيعية لبلدان العالم ميزان القوة الاقتصادي إلى حد كبير، وبين هذه البلدان، تحتل مجموعة صغيرة للغاية مكان الصدارة بسبب وفرة نفطها. في هذا الاستعراض التفصيلي، سنستعرض بعض أكثر دول العالم غنى بالنفط بناءً على الاحتياطي المؤكد والأوليات الإنتاجية الحالية.

تنبع أهمية الوقود الأحفوري كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي بشكل أساسي من حاجته المستمرة. رغم التحولات نحو طاقة بديلة أخضر مثل الشمس والرياح وغيرها، ما زال الطلب على النفط مرتفعا ولا يوجد بديل مباشر متوفر حاليًا يمكنه التعامل بكفاءة مماثلة مع النطاق العالمي الحالي للاستخدام. لذلك فإن الدول التي تمتلك كميات كبيرة منه تتمتع بميزة واضحة اقتصاديا.

  1. فنزويلا: باعتبارها واحدة من الدول الأكثر ثراءً في النفط في العالم، فقد حازت فنزويلا على لقب "الدولة ذات الجيوب النفطية". يقدر احتياطي البلاد بحوالي 304 مليار برميل، وهو رقم هائل يشكل حوالي الـ21% من إجمالي المخزون العالمي المؤكد. بالإضافة إلى ذلك، تشير تقديرات البعض أيضًا إلى وجود مخزون غير مؤكد قريب من نفس الرقم ربما يصل حتى ضعف الكميات المعروفة حاليا. وهذا يعزز مكانتها بين أقوى اللاعبين في السوق البترولية الدولية.
  1. السعودية: إذا كانت فنزويلا هي الرائدة بلا منافس فيما يتعلق بالأحتياطي، فالرياض تأتي مباشرة خلفها مباشرة سواء عندما نتحدث عن الإحتياطي أم الانتاج الشهري للحقول النفطية لديها والتي وصل متوسط انتاجها العام الماضي الى مستوى ١٠ ملايين برميل يوميا وفق آخر احصائيات منظمة الأوبيك OPEC. وتبلغ نسبة استخراج المملكة العربية السعودية لأكثر من نصف إنتاج المنظمة مجتمعة كل عام ، الأمر الذي يؤكد سيطرتها الفعلية على سوق الخام العالمي . ويُعتبر اكتشاف حقول النفط العملاقة "الفاضلية"، واحداً من أكبر الاكتشافات الضخمة للدولة خلال العقد الأخير وهو ما جعل مصداقيتها اقوى ضمن دورها الريادي داخل منظومة الدول المنتجة عالمياً.
  1. كندا: قد لا تكون الصورة التقليدية لدينا حول موقع الغابات والأنهار الشاسعة عند ذكر اسم كندا دقيقة تمام الدقة بعد الآن؛ لأن البلاد تعد اليوم إحدى عجائب الدنيا الحديثة بالنسبة لإمكاناتها الهائلة الخاصة بتكرير شحنات الحمم البركانية والمعروفة تجاريًا باسم "الرمال الثقيلة." وعلى الرغم من أنها تحولت بسرعة نسبياً لتكون منتج ومصدر رائج لهذه السلعة الجديدة إلا أنه تم حساب تلك القدرات إضافة للأصول الأخرى المسجلة سابقاً لتصل بها لمستويات تقارب مستوى العراق تقريباً ولكن بدون ان تعلن رسمياً عن بيانات أولية مفصلة بشفافية كاملة كما تفعل معظم بلدان المنطقة المطلة علي خليج فارس والساحل الشرقي لمنطقة الشرق الأوسط عموما . بينما تستخدم شركة Syncrude وهي احد اكبر المشاريع المشتركة بين القطاع الخاص الحكومي تطورا تكنولوجيًا مستوحاة من خبرات الاستكشاف الأمريكي الجنوبي لسحب الزيت داكن اللون وتحسين نوعيته وسط محيط مشترك جاذب للسائحين ورواد الأعراف البيئية المتعطشين لرؤية عجب جديد للمدن المتحضرة اول مرة منذ فترة طويلة جدا جدا ..! وتمثل طريقة العمل تلك نموذجا فريدا لكيفيه إعادة النظر بطرق التصنيع والحفظ للعوامل الخارجية عبر استخدام موارد خام طبيعه مختلفه مقارنة بما اعتاده المهندسون سابقا خاصة فى ظل ارتفاع تكلفة اعتماد مصدر واحد فقط للإمدادات المائية واستحقاق تأثير تغيرالمناخ الواقع حالياً والذي أصبح عبء ثقيل يدفع أثمان جهده المجتمع الدولي اجمع وليس دولة بذاته وحده !

وأخيراً - وفي سياقات عدة أخرى يجب مراعاة عدم نسيان تأثير عوامل geopolitics وأثر السياسات الداخلية والخارجية لدى هؤلاء اصحاب الحقائق المقنعة والمراوغات السياسية المرتبطة بهم أيضا ؛ وذلك لأنه ليس دائماً مسبوقاً بإيجابيات اقتصادية مجردة بل قد تتسبب خلافات واتفاقيات شكلية ضيقة المدى لأحداث اضطرابات شديدة تؤثر بالسلب بشكل موجز حين تجمع اطراف خارجية غير راضية بصوت واضح وخلفانية سرية تستهدف زعزعة وضع فردी صاحب القرار ومن ثم اطلاق تصرفات خارج نطاق المحسوبيات المالية المعتادة وإعادة هيكلتهم مجددأ مما ينتج عنه عمليات اخراج بالقوه لإيقاف اي علامة استفسار بشأن احتمالات مغادره يحاولون منع تنفيذ خططه وهكذا دواليك …. بالتالى تبقى رؤوس الاموال معرضة لكل المصائد والتلاعبات وستظل كذلك مادامت هناك رغبه لاستمرار التغير السياسي وفكرة الاخلال بالنظام الداخلي المحيط بهذه الشعوب الفقيرة أصلاً !!

التعليقات