تقع الزائدة الدودية في الجزء السفلي الأيمن من البطن، بالقرب من مكان اتصال الأمعاء الدقيقة بالمستقيم. عندما تصاب بالتهاب، قد تشعر بألم شديد في تلك المنطقة، والذي غالبًا ما يشبه الآلام الناتجة عن المغص. بالإضافة إلى الألم، يمكن أن تلاحظ زيادة الانتفاخ والتوتر في البطن، مما يشير إلى احتمال كبير للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.
لحسن الحظ، يوجد العديد من الأدوات الطبية لتحديد سبب هذه الأعراض بدقة واستبعاد أي حالات صحية أخرى شبيهة. أول هذه الأدوات هو العد التلقائي لوحدات الدم (CBC) الذي يساعد في اكتشاف العدوى البكتيرية المرتبطة أحيانًا بالتهاب الزائدة الدودية. كذلك، يلعب تحليل البول دورًا هامًا في كشف الأمراض مثل التهاب المسالك البولية أو الحصى الكلوية والتي قد تؤدي أيضًا لأعراض مشابهة.
كما ينصح بإجراء بعض الاختبارات المتعلقة بحوض المرأة للتأكد من عدم وجود عدوى حوضية أو مشكلات متعلقة بالإنجاب والخصوبة لديها. وكذلك فحص الحمل مهم جدًا لاستبعاد إمكانية حدوث حمل خارج الرحم - وهو وضع حملي خطير - كمصدر محتمل لهذه الأعراض.
بالإضافة لما سبق ذكره، تعد تصوير مناطق مختلفة من الجسم جزء أساسي من العملية التشخيصية; حيث يساهم التصوير بالأشعة السينية وعمليات الفحص المقطعية والسونار الوابيكي (ultrasound pelvic scan) في توضيح الصورة العامة ومراقبة وجود الخراج أو أي اضطرابات صحية أخرى ربما تساهم في ظهور نفس العوارض. حتى الصور الشعاعية للصدر مفيدة لسبب نفسي واحد فهو تساعد الطبيب المؤرخ على استبعاد الاحتمالات الأخرى بأن السبب المعاناة راجع إلى إصابة الرئة وليس مجرد زائدة دود دماء ملتهبة!
إذا لم يعالج التهاب الزائدة بسرعة وكفاءة فقد يؤدي ذلك لتحويل الحالة نحو الأسوأ وقد يصل بنا الأمر لرؤية مضاعفات خطيرة للغاية فعلاً, بما فيها كسر موضع الزيادة وبالتالي انتشار الالتهابات عبر تجاويف جسد الانسان بكاملة وصولا لما يعرف باسم "الصَّفاق" الذي يمثل حالةinique جداً ويحتاج عناية طبّية كبيرة ومتابعة دقيقة نظرا لشدة وطأة العلل المصاحبة له وفداحة تداعياته الصحية عليها وعلى الشخص عموما. تضمنت قائمة المشاعر الإنسانية التي ظهرت خلال الاستجابة هذا الفقرات التالية : ألم , حرقة , قلق , خوف , انزعاج , دهشة , توجس , ازدراء , رهبة , احترام , حب , تصميم , نجاح , سعادة .