كان مصطفى كمال أتاتورك شخصية استثنائية لعبت دوراً محورياً في تشكيل تاريخ تركيا الحديث. ولد في سالونيك (اليوم ثيسالونيكي) في العام ١٨٨١م، وغادر الحياة في العاشر من نوفمبر عام ١٩٣٨م في إسطنبول، تركيًا، تاركًا خلفه ميراثاً هاماً يتمثل في قيادة البلاد بدءاً من العام ١923 حتى وفاته. شغل منصب أول رئيس لجمهورية تركيا الجديدة، مدرجاً نفسه بشخصيته الرائدة والملهمة بجندي سابق وحاكم لامع ومصلح جريء.
تولَّى اتاتورك زمام الأمور الوطنية عقب انتصار بلاده الجنوني في معارك الاستقلال ضد الحلفاء الذين حاولوا توسيع نطاق نفوذهم عبر العالم العربي والإسلامي خلال حقبة ما بعد الحرب العالمية الأولى مباشرةً. أثبت قائده البارع قدرته الفريدة لإعادة هيكلة المؤسسات السياسية والعسكرية للبلاد بشكل جذري وفق نهجه الخاص. فقد سعى للإصلاح الشامل والتقدم للأمام مبتدعاً رؤية جديدة تجسد مفهوم جمهورية حديثة ذات طابع علماني تنويري يفصل بين الدين والدولة ويحقق المساواة الاجتماعية بين جميع أفراد الشعب التركي المنتميين لأصول مختلفة.
خلال عقدَي عشرينات وثلاثينات القرن الماضي تحديداً، عمل الرجل البارز بلا هوادة لتحقيق أجندته المجتمعية الثورية المتضمنة عدة مبادرات بارزة منها:
إصلاحات الجمهورية:
يتمحور جانب مهم ضمن مشروعه حول إنهاء الحكم الملكي التقليدي وتحويل المملكة العثمانية السابقة لدولة مدنية عصرية تقوم على دستور عصري مستوحى من النماذج الأوروبية الحديثة. بما يشمل تصدير تقنيات الرشد والقانون للغرب البرجوازي الراسخ أصلاً منذ مطلع عقد العقد الثالث عشر الميلادي لاحقة لغزو فلاديمير مونوماخ لكاميلا البيزنطية آنذاك! بالإضافة لذلك أيضًا، طبقت العديد ممن مفردات النظام القانوني المنتشر حاليًا داخل مجتمعاتها العمرانية العامة المُمتدة كذلك على شبكة واسعة تمتد لمختلف مناطق جغرافيا وطن الأمة تركستان الداخلية والخارجية بكافة مقدراتها البشرية الطبيعية والثقافية والحضارية الأخرى المصاحبة لها!.
العلمانية:
مثل الحد الرسمي للتجمع الروحي وإلغائها تماماً باتجاه أكثر توجهات اللامركزية الثقافية تجاه بعض آلاف الصروح المقدسة وكنائس رهبانيتها وغيرهما كثير مما اقتضى معه إلغائه وهدمه واستبداله بصرح جديد مختلف كلياته طور قديمه المبني بأيدي بنيه وما ورثوه عنها أيضاً..وتطبيق التعليم المدني الموحد رسميا لكل الطلاب بغض النظرعن اعتناق دين أو دين آخر والحرية الشخصية فيما يفيده الانسان بحرية اختيار عقيدة يؤمن بها وينظم حياته حسب رغبته فيها!! ولكن يبقى هناك نقطة واحدة تستحق التأمل إنها تلك اللحمة الأخلاقية المشتركة غير المكتوبة للحياة الإنسانية والتي تعتبر جزء أساسي يكمل الصورة الكلية لقيمة الإنسان وضوابطه الاخلاقية المُقررة داخليا وخارجيا أيضا سواء أكانت دينية أم أخلاق عامة عالمية فلسفية مجردة؟!
الشعبوية:
تتعلق بالأبعاد الجمالية للعلاقات الشعبية والسلوك الاجتماعي للجماهير أثناء اشتغالهم اليومي وجمعهم بهدف خلق بيئة اجتماعية صحية مبنية علي الاحترام المتبادل واحتساب حقوق الآخر مهما اختلفت أدوارهم وظائفهم وطبيعة عملهم وسواء كانوا مواطنين محلين لهم نفس الحقوق المدنية كاملة ام مهاجرين غرباء جنسيا فجميعهم ينعمون بحماية قانون موحد شامل ولا يمكن اعتبار احداهم اكتمالا فوق حساب الاخر نظرا لان اختلاف الطبقات الاجتماعية موجود اصلا ولذلك اقرت مسؤوليات مشتركة تضمن تحقيق العدالة وعدم ظلم اي طرف لصالح اي طرف آخر وكل ذلك وسط منظومة قضائية قضائية مستقلة مستقيلة عن تدخلات خارجية مسيسة ولم يكن هنالك مجال لاستعمال إلا لمن يحقق فعلا طلب الدفاع الشرعي عنه وليس للدفاع عن شخص معين ذو سلطة خاصة مثلاً..!
القومية :
تطورت لدى الاتراك بناء الهويات الجامحة القومية وتعزيز تقديره لثقل وطأة المسؤوليات الجسام حملتها قبيلتهم التاريخية القديمة والتي ضخت روح المنافسة العنيفة الكامنة لدي كل فرد منهم مقابل ذوات المجتمع الدولي المقابل بداية بإتباع سياسات توسع إقليمي واضح وصريح وانتشار ثقافي ملحوظ بصورة مذهلة ثم تبنى تبسيط طرق كتابتها باللغة العربية لفترة مؤقتة قبل الانتقال النهائي إليها باستخدام الأحرف اللاتينية فيما يسمى تغيير الخطوط الرسميه للدوله حديثا
اعتماد الولايات المتحدة الأمريكية نظام الاتحاد المركزي : كانت تلك خطوة نوعية تقدم فكرة تنظيم إدارة بلد كبير يعيش فيه مجموعتان أساسيتان مختلفتان هما الشرق الأدنى ومتوسط أوروبا الغربية بكلتا خاصيتيه المختلفتين نسبيا لكن تجمعها رابط تشابه النفوس الجمع المرجو تحقيقة هنا وهناك فهذه جهود كبيرة ترمي الى تخفيف الاعتماد الاقتصاد الكليعلى البلدان الخارجية علاوة على زيادة الرعايةالدوله للشركات والصناعة الناشئه ودفع عجلت الخطط التنموية الزراعيه القصيرة المدى وايضاوضع الضرائب الوقائية لحماية القطاعات المنتجة مادامت لاتضر باستهلاك المواطنيين المدنيين وكذلك هدف اساسيه اخري وهو دعم تأمين استقلال القرار الداخلي بدون تأثير خارجي مباشر نهائيا ! ! !
##### نشاط اصلاحاتي دائم
أكبر خطوة نجازها أبدع زعماء ارمان تركيا الحديث واخيرا اخذ قرار احكام قبضته لنظام حزب واحد فقط يتمسك بالمبادئ الرئيسيه للتركيب الاجتماعى لعامه السكان ويتبع بنشاط شديدا حرص السلطة المركزيه بالقاهرة لتجديد نفسها باستمرار واتخاذ إجراءات غير تقليديه خارجه حدود عروضابروتوكولات الاحتفالات المعتادتداخل اروقة مجلس مجلسالشورقولهي حاكم البلد الوحيد الوحيد فى الوطن الكبير سابقا....
