قوة القانون التخاطري: فهم قانون الجذب وزيادة فعاليتها

إن مفهوم التخاطر، والذي يشير إلى القدرة الظاهرة للاتصال العقلي بدون استخدام الحواس التقليدية، أصبح محور اهتمام العديد من الباحثين والفلاسفة عبر التاري

إن مفهوم التخاطر، والذي يشير إلى القدرة الظاهرة للاتصال العقلي بدون استخدام الحواس التقليدية، أصبح محور اهتمام العديد من الباحثين والفلاسفة عبر التاريخ. هذا الاتصال الغامض أو "التلاقي النفسي"، كما يحلو لبعض البعض تسميته، يمكن تعزيزه بشكل كبير تحت ظروف معينة.

أظهرت الدراسات النفسية والاجتماعية أن حالات الخطر القصوى -مثل مواجهة المواقف الخطيرة مباشرةً- قد تؤدي إلى زيادة احتمالية التجارب التخاطرية بسبب تسارع معدلات إفراز النشاط الكيميائي والدماغي المرتبط بتلك اللحظات الحرجة. كذلك، يُعتبر القتال أو محاولات الفرار من الأزمات محفزين قويين للتخاطر؛ ربما لأنها تحفز الحالة الواعية والموجهات الخاصة بالأولويات اللازمة لبقاء الأنواع الحيوانية والبشرية.

وفي سياق مختلف ولكن ذو تأثير مماثل، يعد "قانون الجذب" جزءًا أساسيًا لفهم مدى تأثير تجاربنا الشخصية وتصورنا للأحداث المستقبلية على واقعنا الحالي. يعود تاريخ هذا القانون إلى جذوره القديمة حيث تمت مقارنة قدرة الإنسان المؤثرة بجهاز المغناطيس القادر على اجتذاب مواد مشابهة له خصائصياً. هنا يأتي دور التركيز الذهني والإرادة الإنسانية الراسختين نحو هدف واحد لتحقيق الانسجام المرغوب فيه فيما يسمونه "القانون المقترن". وفقاً للمعلومات التي قدمها العلماء مثل شارلز هاندلي وجون آسارا وبob بروكتور وغيرهم, فإن اتسام خواطر الشخص وفكره بإيجابيّة وصورة واضحة لما يريد سيضمن نتائج مطابقة لرغبته المنشودة نظريا وممارسة عمليا طالما استمر التحكم بالتوجه الداخلي للإرادات البشرية بطبيعة حالاتها المختلفة بحسب اعتقاد هؤلاء المفكرين.

وتذكر دائماً قول بول بروكتور الشهير :" إذا رأت عيونك شيئاً تتوق لامتلاكه حقاً ، فسوف تمسك به باستخدام يديك يوماً ما." وبالتالي، فالتركيز على الأفكار الصحيحة والأفكار الواضحة هي مفتاح تحقيق الرغبات والنوايا المتعلقة بالقانون التخاطري والجذبولمختلف جوانب حياة الإنسان اليوم. شاهد فيديو خاص حول كيفية التطبيق العملي لقوانين الجاذبية والتخاطر للحصول على معرفة أكثر شمولاً ودقة حول الموضوع نفسه .


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات