حبوب الجاودار، المعروفة أيضًا باسم "شتاء الجاودار"، تعتبر نوعًا مهمًا من المحاصيل ذات قيمة غذائية كبيرة. تنتمي إلى عائلة النجيلية ويتم تصنيفها ضمن قسم كاسيات البذور. تتميز بكونها محصولًا سنويًا سريع النمو يصل طوله بين 1-2 متراً، ذات أوراق طويلة ورقيقة.
تشتهر حبوب الجاودار بغنى محتوياتها من الكربوهيدرات والألياف الغذائية، بالإضافة إلى وجود مستويات أقل من البروتينات والدهون منها في العديد من الأنواع الأخرى من الحبوب. كما أنها مصدر جيد للفيتامينات مثل B وحاوية لمجموعة متنوعة من المعادن بما فيها البوتاسيوم والمنغنيز والفوسفور والزنك والمغنيسيوم.
بالنظر إلى تاريخها القديم، فقد نشأت زراعتها أول مرة تقريبًا منذ ستة آلاف سنة مضت في منطقة جنوب غرب آسيا، وانتشرت بعد ذلك شرقًا وغربًا بواسطة الرياح التي نقلتها لمسافاتٍ بعيدةٍ. اليوم، تُزرَع بشكل أساسي حيث تكون الظروف البيئية صعبة بالنسبة لنوع آخر من الحبوب نظرًا لقدرتها الفائقة على التحمل والتكييف مع درجات الحرارة المنخفضة وحتى البرد الشديد خلال فصل الشتاء.
يستخدم الجاودار بإنتاج أنواع مختلفة من الخبز بما فيه مشهوِرها وخَبَزة الجاوْدار الشهيرة والتي تتكون عادةً مِن خليط مصنوع بدُقيقَيَيَا القمح والجاوْدار، وهو الأكثر تغذوية بين نظرائه الآخرين بسبب الاحتفاظ بالأجزاء الداخلية للنخاع كاملةً أثناء عملية الطحن مما يساعد على تحسين كثافته الغذاونية بشكل عام.
بالإضافة لاستخدامه التقليدي كمصدر للغذاء للإنسان، يمكن استخدام جذوره في بعض البلدان كأحد عناصر التدريب للأحصنة وكحصوة بناء للسقوف وكذلك لفئات أخرى مختلفة تحتاج لقش ذو قوة وصلابة خاصة كالوقاية مثلاً ضد الأمطار الموسمية وغيرها الكثير حسب السياقات المختلفة لكل بلد وكل ثقافة اعتمدت استعمالاته المتنوعة التاريخية الحديثة.
ولتجنب فساده سريعاً وابقائه صالح الاستعمال لمدة اطول ممكنة ينبغى التأكد دائماً أن مخازنه محفوظة داخل اماكن مغلقة تمام الحرمان من الضوء والحرارة المرتفعة مع ان يكون ثابت نسبة رطوبته نسبياً وهذا يحافظ ايضا علي رائحة وطعم الدقيق الخاص به خاصتا اذا تم تعتيقه فترة زمنيه اكبر قليلا لتبدأ عمليه الطبيعية لإنتاج املاح الانثراكنوين الذوات خواص مفيده لجسم الإنسان عند تناوله بكمبات اقل بكثير تشابه الكميات المستخدمه عند تناول المشروبات المحتوية عليها ولكنه يحتاج أيضاً وقت اضافي اضافي للتفاعلات الكيميائيه تحدث بالمكونات لتحويل تلك المركبات الي شكل اسهل قابل للهضم والاستيعاب لدى الجسم الحيواني والنباتاتي وايضا النسال والعواشب باختصار لكن رغم كل فوائده الصحية هناك نقطه سيئه متعلقه بهئه انه سبب واحد للأمراض الخطيره إذا تعرض له البشر والحيوانات إذ يوجد سم معروف بهذا الاسم"الطفيلي" تاثير سلبي كتير جدايعرف باسم مرض ارجونيتيس والذي يحدث نتيجة أكلكله أو شربه مباشرة وبالتالي فان احاطتنا بكل جوانبيه قبل اتباع نظامغذائي جديد أمر ضروري للغاية! لذلك, وعلى الرغم من فوائده العديدة، فإن التعامل معه بحذر مطلوب لحماية الصحة العامة.
