في رحاب الفضاء الشاسع والتلسكوبات القديمة، برز اسم العالم الفلكي الدنماركي أولي رومر كرائدٍ هامٍ في تاريخ العلم الحديث. لقد حقَّق رومر إنجازاً علمياً جليل القدر حين قام بقياس السرعة اللحظية للإشعاع الشمسي المنعكس عبر الأقمار - تحديداً، قمر 'آيو' الواقع ضمن منظومة كواكب المشتري-.
خلال عمله المكثف بالمراقبات المرصدة للفلك خلال القرن السابع عشر، لاحظ رومر ظاهرة فلكية غريبة تتعلق بدوران 'آيو'. فقد تبين له بأن انقطاعات ضوء هذا القمر أثناء تجاوره مع مجاله الرئيسي (المشتري) كانت متغيرةٌ وفقاً لموضع الأرض بالنسبة لسماء الليل والحركة السنوية لكوكب المشتري نفسه. واستنادا لهذه الملاحظة البديعة، وصل خيال العبقري الرومي لإكتشاف مفهوم جديد تماماً آنذاك مبني حول مصطلح يسميه اليوم "الوقت الزمني"، والذي يشير إليه بأنه زمن انتقال هالة نور الشمس المعداة بطيف الأشعة المبثوثة منها نحو مراقبي أرضنا.
وبالتالي، بناءً على رصد الفرق الزمني الطفيف لكن ذي الصلة الكبير بحساب فترة دورات اقتران هذين الجسمين الغريبين تحت عينيات عدسته الرقمية وباستخدام طريقة حساب رياضية حديثة نسبياً تسمى الآن باسمه الخاص بها ('طريقة رومر'), حللت البيانات الرياضية لتبين لها أنه كلما ابتعدتا الأرض والمريخ بشكل كبير، ازداد مقدار التأخير اللازم لانكسار نفس الشعاع المؤثر عليهما حتى يصل لحبل وخيط رؤيته البشرية فوق سطح الاتحاد التربة البدائية لدينا هنا بالأرض! مما يعني وجود علاقة مباشرة تعكس مدى تأثير تلك المسافات الهائلة المحسوبة بوحدات طول الوحدات المستعملة حاليا(البسكيزيتر)على معدلات تسارع إنارة وحدوث الظلام خلف أثرة التصوير السينمائي لعيني السماء الثاقبة!! وإنطلاقا من هذه الحقائق الاولى المكتشفة حديثا حينذاك وتلك المعلومات الجديدة المدونة بتاريخ ميلاد ثورة عصر الأنوار الأوروبي الموغل بتاريخ العام الميلادي ١٦٧٥، عرف علماء الفيزياء منذ ذاك اليوم وما تلا ذلك من عقود طويلة سبباً واحداً واضح وصريح للحاجة الملحة لأخذ عامل مهم جدّا بالحسبان دائمًا وأبدًا داخل جميع نظريات وكشوف قوانين طبيعية محكمة الاخرسنة وغيرها الكثير الأخرى أيضًا الخاصة بنظم حركة اجرام سمائيين مختلفة أخرى مستقبلتنا عقب اكتشافاته العملاقة الرائدة فعليا بل وفي مقدمتها كذلك العديد ممن ما يعرف الان بما يسمى بالقوانين الاساسية الرئيسية للنظام العالمي بأكمله والقائمة اساساتها الفكرية العامة علي چه ابعاد وأبعاد وزوايا فضائحية ثلاثه وثمانية ابعاثات جانبية ذات تقاطعت هندسية رقم عشري عشاري تشكل شكل اه أجل الله
