كيف مات ابن المقفع: قصة موته المأساوية

التعليقات · 4 مشاهدات

توفي عبدالله بن المقفع، أحد أبرز الأدباء والفلاسفة في العصر العباسي، في ظروف مأساوية. عاش ستاً وثلاثين عاماً، وتوفي في العام 142 للهجرة. تشير الروايات

توفي عبدالله بن المقفع، أحد أبرز الأدباء والفلاسفة في العصر العباسي، في ظروف مأساوية. عاش ستاً وثلاثين عاماً، وتوفي في العام 142 للهجرة. تشير الروايات التاريخية إلى أن ابن المقفع قُتل بأمر من الخليفة المنصور.

كان سبب مقتل ابن المقفع هو كتاب أمان كتب فيه عبارات اعتبرها المنصور مسيئة له. غضب المنصور بشدة وأمر سفيان المهلي، حاكم البصرة، بقتله. كان سفيان غاضباً من ابن المقفع بسبب سخريته المستمرة منه.

تختلف الروايات حول كيفية موته. وفقاً لبعض المصادر، قُتل ابن المقفع سرّاً في داره. بينما تقول رواية أخرى أن المنصور أمر بتنور وقطع أطرافه عضواً عضواً وألقاها في التنور وهو ينظر إليها. هناك رواية ثالثة تقول إن ابن المقفع أدخل إلى حمام وأغلق عليه الباب فاختنق ومات.

هذه النهاية المأساوية لابن المقفع تسلط الضوء على التوترات السياسية والاجتماعية في ذلك الوقت، حيث كان الفكر والرأي الحر عرضة للخطر. رغم ذلك، ترك ابن المقفع إرثاً أدبياً وفكرياً غنياً، بما في ذلك ترجمته لكتاب "كليلة ودمنة" وكتاباته الفلسفية.

التعليقات