شجرة الدر: الملكة الفاطمية المسلمة التي حكمت مصر في القرن الثالث عشر

التعليقات · 0 مشاهدات

في التاريخ الإسلامي الغني بالروايات النبيلة، تعد قصة شجرة الدر واحدة من أكثر القصص إثارة للإعجاب. كانت شجرة الدر ملكة فاطمية مسلمة تولت الحكم في مصر خ

في التاريخ الإسلامي الغني بالروايات النبيلة، تعد قصة شجرة الدر واحدة من أكثر القصص إثارة للإعجاب. كانت شجرة الدر ملكة فاطمية مسلمة تولت الحكم في مصر خلال الفترة الزمنية بين عامي 1250 و1257 ميلادية. ولعبت دورها البارز دوراً هاماً في تاريخ تلك الحقبة المضطربة والمفصلية في العالم الإسلامي.

ولدت شجرة الدر حوالي العام 1216 م لأسرة فارسية نبيلة انحدرت إلى بغداد ثم انتقلت بعد ذلك للعيش بمصر، حيث تعلمت اللغة العربية وتأثرت بثقافة البلاد المضيفة بشكل عميق. دخلت الخدمة العسكرية تحت قيادة الملك الصالح أيوب ابن السلطان العزيز عثمان الأيوبي واستطاعت كسب ثقته واحترامه بسبب مهاراتها القيادية وشجاعتها الاستثنائية. مع مرور الوقت، ارتقت صفوف الجيش حتى أصبحت قائدة بارزة وموثوق بها.

بعد وفاة الملك الصالح أيوب في الحملة الصليبية السابعة أثناء الدفاع عن مدينة دمياط ضد هجوم الفرسان المعروفين باسم "الفرنج"، قامت شجرة الدر بتولي السلطة مؤقتاً لحماية الخلافة الفاطمية الشابة وأمراء الدولة الصغيرة آنذاك. ومع ذلك، سرعان ما تعهدت بإعادة حكم المملكة للأطفال الذين تركوا بدون والد شرعي نتيجة للظروف الجائرة للوقت. ولكن عندما تنازل زوجها توران شاه الثاني عن وسام الوزير الكبير لها، اتخذت قرارا جريئا بالإمساك بخيوط الحكومة لنفسها وبالتالي توقفت بذلك عن كونها مجرد أميرة موقتة وانضمت لقائمة النساء اللواتي نجحن بحكم البلدان الإسلامية كسيدات سيادة مطلقة.

على الرغم من اعتراض العديد من المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين المؤثرين بهذا الاختيار غير المتوقع لشخص امرأة لإدارة دولة كبيرة ومتنوعة مثل مصر القديمة، إلا أنه بدعم شعبها المحب وعلاقات جيدة مع بعض الشخصيات السياسية والعسكرية الرئيسية داخل الحكومة المصرية فقد استمرت لمدة سبع سنوات كاملة كملكة فعالة وحازمة. وخلال فترة حكمها شهد الاقتصاد المصري نمو اقتصادي ملحوظ وتم تنفيذ مشاريع تطوير حضرية مختلفة مما أكسبوها احترام شعبي واسع النطاق فضلا عن تقدير دولي كبير أيضًا نظرا لما حققته من انجازات علمانية مميزة رغم طبيعة المجتمع ذكوري حين ذاك والذي لم يكن يسمح للمرأة بأن تأخد هذا الموقع الرفيع اجتماعيا وسياسيا .

وتُذكر كذلك بشخصيتها الطيبة وغفرانها لأعدائها السابقين وذلك واضح جدا فيما يتعلق برضاها بحياتهم الجديدة بينما أنها نفسها قد تعرضت لتجارب مريرة خلال حياتها المبكرة والنصف الاول لعمرها قبل بلوغ سن الرشد وبعد تصدر المشهد السياسي للدولة المصريه لاحقا . ومن هنا نستنتج مدى قدرتها علي التعامل بصبر وابتعادعن الانتقام وهو الأمر الذي ساعد كثيرا برفعه مكانتها الاجتماعية والثقة الشعبية فيها وتحسين صورتها وسط الأمراء والسلاطين والحكام الآخرون بالعالم العربي والإسلامي لذلك يمكن اعتبار هذه الشخصية رمزاً للتسامح والتراحم بالإضافة لتحقيق الانجازات التشريعية الهائلة بالموازنة مع الشرعية الدينية والأخلاق الحميدة المعتمدة لدي ديانة المسلمين والتي تعتمد أيضا علي العداله الاجتماعية وأن القضاء يعتبر أحد أهم الأعمدة الرئيسية بالحياة المدنيه والمعاصره ويتطلب وجود مرجعيه أخلاقيه واضحه وصحيحة المصدر تشترط تقديم صوت الواحد والخالق سبحانه وتعالى كمرجع قانوني نهائي بغض النظر عن مكان وزمان الحدث المراد تقنين أحكامه وفق معتقداته الخاصة بكل فردٍ ولكنه يحترم قوانينه ويطبق مبادئه ويلزم نفسه باتباع نهجه عند تطبيق القانون الجزائي مثلاً ، وقد عملت " شجر الدر " بكفاءة عالية منذ بداية تكليفها بــ( وزارة الداخلية ) وبالتحديد رئاسة الشرطة والجيش المركزي وجنود الحرس الخاص لفترة قصيره نسبياً مقارنة بتاريخ الدولة البيزنطيه المُقيمَ عليها حاليا ، الا انه تميز بروعت التصريف الإداري مُذ كان عمرها ٢٨ سنة فقط وقت تسميتها للحصول علـى رتبتـه الرفيعة تلك ضمن جهاز الأمن الوطني وفي نفس السنة وصلت لمنصب وزيرالدفاع أيضاً ولم يعقب ذالك اي خلافات مع زملائه رجالا كانوا ام نساء بل اكتفى الجميع باحترام شخصيتدها ونبغتها الادارية المكتسبة عبر التجربة العملية واكتساب خبرة ميدانيه راسخه جعلتا خبيرة سياسياً وعسكريا بامتياز وهذا ليس بالأمر الهين خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار ثقل مسؤوليات المنصب المقابل لهذه الدرجة الوظيفيه إذ كانت معظم الدول الاسلاميه تحرم اشتغال المرأة بالتكوين العسكرى وغير المناصب التقليدية الأخرى كالزراعة والصناعات اليدوية البحتة! لكن حالت الامور بطريق مختلف تمام الاختلاف بالنسبة لسيدة مصريه ذات اصول عربية فاضله احرزت شهرتهم عالميا اثناء حملاتها الناجحه ضده أغسطس الكاثوليكي فريدريك البرنس ولي العرش الألماني الشهير بجيشه الضخم ودماء سكان الشرق المثقله عاش منهم الآلاف بأيدي جنوده بالسابق كما فعل سابقه شارلمان الملك الفرنسي الأصل الذي أسسه طريق الصليب المقدس ! ولكن رحمة الله عزوجل غمرت قلب المهتمه بالقضايا الإنسانية سواء داخليا خارج حدود وطنها الوطن ولكن بما يتصل ارتباط وثيق بسائر ابنائهما جميعهن فهو السبيل الوحيد للتحرر ممن سجنوه طويلا وليس هناك سبيل آخر لتحقيقه تغييرات جيوسياسية مفاجئة نوعاً ما خصوصا لدى العقلاء المستقبل رواحهم نحو مستقبل مشرق وواعد حرٌّ مبشرٌ بالخيرات لوحدة الصف العالمي حول قضاياهم العادليه اينما حلوا ترتحل مساعي اليها اهتمامات اهتمامات اهل الثقافه لكل زمان ومكان متحققات امانيهم بابصار يقظة رؤية رشيده متواصلת بلا توقف ولا انقطاع فالجميع يستحق فرص حياة كريمه سعيدا وهي مانشود يرجى تحقيق رؤاه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان حقوق رئيسيه مهمه تتضمن مجموعة فارقات جوهرية تبدء بانهاء كافة اشكال الظلم والاستبداد وانتهاء بحفظ امن واستقرار كل الشعوب المتحضر

التعليقات