يُعدّ النظام الشمسي جزءًا أساسيًا من علم الفلك ويشكل محور التركيز الرئيسي لدراسات علوم الفضاء. يتكون هذا النظام الجذاب من الشمس والكواكب التي تدور حولها بالإضافة إلى الأقمار الصناعية والمذنبات والنيازك. يبدأ بحثنا بتحديد مركز النشاط البioluminescent وهو شمسنا، النجم العملاق الذي ينتج طاقة ضوئية وحرارية باطلان. هذه الطاقة القادمة من الانصهار النووي داخل قلب الشمس هي المصدر الوحيد للضوء والحرارة لكل ما يدور حوله مباشرةً.
الكوكب الأول والأقرب للشمس هو عطارد الذي يتمتع بميزة كون مدارّه أقل بكثير مقارنة بكواكب أخرى؛ مما يجعله عرضة للحرارة الشديدة خلال اليوم أثناء تقدمه ناحية الشمس وخلال الليل يشهد انخفاضاً هائلاً بدرجة الحرارة نتيجة لقربه العظيم منها. بعد ذلك يأتي الزهرة والذي يُعرف أيضًا باسم "العقد"، أعلى درجة حرارة بين جميع كواكب النظام بسبب غلافه الغازي الثقيل والجسيمات المحاصرة فيه والتي تعكس الضوء بشكل فعال وتزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
يمثل الأرض، ثالث أقرب كوكب للشمس، موطن الحياة المعروف الوحيد حتى الآن وذلك لوجود مجموعة فريدة ومتكاملة من الظروف المناسبة لاستمرار الحياة كما نعرفها. تتميز بيئة الكوكب بغلاف هوائي متعدد الطبقات يحمي سطح الأرض من الأشعة الضارة ويحافظ على توازن درجات الأجواء السطحية. أما المريخ فهو معروف بأنه 'الوردي' نظرًا لتكوينه الرسوبي الذي يعطي اللون الأحمر عندما يتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية. يعد اكتشاف مركبة كيوريوسيتي للمؤشرات الدالة على وجود مياه سائلة سابقة مهمة تاريخية قد تساهم مستقبلاً في فهم إمكانيات استعمار البشر لهذا العالم الصحراوي المرعب. رغم أنه أصغر قليلاً فقط بالنسبة لحجمه فإن المشتري، عملاق الرياح المتألقة، يحتل موقع الرقم الرابع ضمن ترتيب القرص الكوكبي الشهير باتساعه الهائل وضغط جوهره الداخلي الكبير جداً وهبوب رياحه العنيفة المستمرة باستمرار لفترة طويلة نسبياً وسط أجرام نظام الدولة المركزية الواحد والثلاثين.
يتبع المشتري كل منهما قطبا مغناطيسيين اثنين مختلفين تمام الاختلاف عن بعضهما البعض لكنهما يعملان معا لنشر المجالات المغناطيسية حول محيطاته الداخلية والخارجيه بكل اتجاهاته المختلفة سواء كانت شمالية أم جنوبيه .هذا الفيضان الكهرومغناطيسي المفعم بالكهرباء يؤثر بدوره تأثيراً مباشراً ومشهوداً عليه وعلى خصائصه الفيزيائيه العامة وكيف يرتدي لباس سمائي مميز يغلف طبقات عصارته الخارجية بطبقات زرقاء داكنة تشبه لون البحر المقرمش تحت سكينة هدوئه الرحيب وابداعات فوضاه المدلهمسه للأيونوصهر ذرات الهيدروجين المثيرة لمختلف أنواع الإلكترونات المنطلق منها نحو المنطقة المهجنة الأخرى الاخرى .من جانبه ، يبدو زوج الأخوين ساتورن وزحل أكثر انسجاماً وألفة فيما يتعلق بسرعة دورة دوامهما بالمقارنة بما حدث سابقاً إلا إنه رغم التشابه البادي إلا انه يوجد فرق واضح وصريح سيظهر لاحقا عند النظر إلي نطاقه المداري الأكبر حجماً بالتالي الأمر نفسه يحدث أيضا مع أورانوس ونبتون ؛ إذ ليس هناك الكثير مما يمكن قوله بشأن نجوم الثمانية والسابع الأخيرة نظرا لصغر حجمهما وعدم تغيراتهم الشديدتين وقد يصعب إدراك تفاصيل حاله منذ قرن passé بفعل سرعات دورانهن البيولوجية المعتدلة نسبيًا . أخيراً وليس آخراً ، يقف أبولو وعشتروت شاهمان برأس جبل شامخ مثيراً للإعجاب بنوع خاص لما له تأثير عالٍ وجذور ثابتة في مساحة واسعه تمتد لمسافات مليارات الأميال مؤثرا بذلك بصمت مدروس وغامض يجذب اهتمام خبراء علماء الفلك وكل قارىء مهتم بمعرفة المزيد عنها ومن ثم الإبحار برفاق سفر جديد الي عمق وجود جديد تحتويه الأعراف البعيدة خارج حدود عالم أرض الله الوضيء وبداية فصل أول الطريق إليه ولأجل الوصول اليه فعليك تحديد نقطة بداية طريقك الحقيقي الخالص لكي تستجمع قوتك ويعلو همتك لتحقق مكان تتوقع بلوغه بإرادتك وعزمك وصلابتك وثقتك بأنك قادر حقا علي تجربة مثالية رفيعة حملتها سفينة فضائية رائدة تحمل اسم أنت "الإنسان".