دور المدارس في مواجهة الفوارق الطبقية: تحقيق العدالة أم إعادة الانتاج؟

التعليقات · 1 مشاهدات

**نقاش حول دور المدارس في خلق عدالة طبقية**: بدأ هذا الحوار عبر الإنترنت من خلال منشور كتبته "عبد الناصر البصري". يطرح فيه الأسئلة الرئيسية: "هل تع

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
**نقاش حول دور المدارس في خلق عدالة طبقية**: بدأ هذا الحوار عبر الإنترنت من خلال منشور كتبته "عبد الناصر البصري". يطرح فيه الأسئلة الرئيسية: "هل تعمل المدارس على Reproduction of social classes بدلاً من تحقيق العدالة؟" ### اراء المشاركين: * **شيرين الريفي** توضح ان بإمكان المؤسسات التعليمية لعب دور حيوي في تقليل التفاوتات الطبقية بشرط وضع خطط دراسية متساوية وتزويد الطلبة بكل الادوات اللازمة بغض النظرعن مستويات دخلهم. رغم ذلك فإنها تشير الى المعوقات الموجودة حاليا والتي تؤدى غالبا لاعادة انتاج تلك الانقسامات مثل نقص موارد مدرسية متكافئ ، وثقافة المدرسة نفسها، بالإضافة لحصول بعض الخريجين علي فرصه افضل بعد حصولاهم علي شهادتهم الثانويه . وللتخلص مما وصفاه بأنه "دورة ضارة"، اقترحت التركيز بشكل اكبر على تقديم خدمات تعليمية عالية الجوده ومتاحه لكل شخص بلا استثناء. * **نرجس الرشيدي** اتفقت جزئيّا مع رؤى "شيرين", ولكن طرحت لها التساؤل حول القدرة العمليه للأحياء المدرسية وحدهاعلي تعديل بيئه مجتمع كامل أكبر حجما بكثير منها . فتلك الافتراقات التعلیمیّة یكون اثرُھا واضحَا فيما بعد فيما يختص بالقوة الشرائیه للعائلة والأمور المالية المرتبطة بها. وبالتالي اشارت الي كون الامر ليس مقتصرا علی اصلاح نظم التربية بل يجب تبني نهجه مختلف تماما ويتضمن ايضا اجراء تغييرات اساسی للنظام الاقتصادی كمان. * **علیه ابن زروق** أعربت تأیدتها لأھمیة فهم الآثار الاقتصادیه الواسعه للقوانین القطاع الاداري كما ذكرت سابقآ. ومع الاعتراف بصعوبة الفصل المطلق بين النظام التعليمي والقضايا экономиہ الأعظم، فقد وضعت خارطة طريق محتملة تتمثل فى تركيز زيادةعلى تخطيط واستراتيجیات تدریبیه ذات جودة عالیهمستدامة وعلى الرغممن أهمیتهذا النهج المقترح إلا إنها دعت أيضأ لانعکاس نجاحة بعمل مراجعة ثابته لمجموعة واسعه من مقاييس الأداء السياسي للدوله بهدف الوصول لمزيد من العداله الاجتماعیة والمالیة. * **تحسین بن فارز** شاركت رأيه مع السيد/سيده «رشیدی » وأكد علي ارتباط عميق لما ذكر بسؤالها السابق الذکر .حيث وان أي اصلاحات تربویه مجرده لوحدها لن تجلب شيئداخل منظومه اجتماعية واقتصادیه مشوهه وعديله .إذ بإنه مه مهما كانت الصعوبات فان اتفاقهما العام يقضي بان حقائقه كلا العناصر لاتنفصم عن الأخرى ويعنىذلك ترتيب الأولویات في نفس الوقت بالنسبة للإنتقال إليمجتمع يحقق تكافی حرمانطبقي. * أخيراَ **«معالي التازي»** کان موقف آنفة اخيرة مفصلة سابقا الا ان اعضاء آخرين اضافوا نقطتين جديدتين : اولانا انه وفق منظورهن ،فعلى الرغم أنها تعلم جيداً قدرة المؤسسة التربوية على مساعدة الأشخاص الفقراءوتقلل بذلك الفارقات الطبقیه‌ ,لكن يبقى هدف الغاية العامة وهو بناء مجتمع خالٍ من كافة اشكال الاستقطاب وإعادة تقاسم الثروات داخلالقانون وذلك وذلك عبر عملية تراكمية تجمع كل افراد المجتمع وليست مجموعة محدوده منهمفقط .
التعليقات