توظيف القوانين الدولية: واقع التلاعب الجيوسياسي

التعليقات · 3 مشاهدات

في نقاش نشط، تناول الأفراد طبيعة العلاقات الجدلية بين القوانين الدولية والأهداف الجيوسياسية للدول. بدأ كريم الدين الزياني بالنقد اللاذع، مشيرا إلى أن

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
في نقاش نشط، تناول الأفراد طبيعة العلاقات الجدلية بين القوانين الدولية والأهداف الجيوسياسية للدول. بدأ كريم الدين الزياني بالنقد اللاذع، مشيرا إلى أن هذه القوانين غالبا ما تستغل كغطاء للمصالح الوطنية الضيقة، مستشهداً بالأحداث الحديثة التي تثبت مدى تسامح الكثير من البلدان مع بعض قرارات الأمم المتحدة بينما تتصادم بشدة مع أخرى تعتبرها غير مفيدة لمصالحها الخاصة. على الجانب الآخر، قدم المختار الشاوي رد فعل متوازناً. ويؤكد على دور هام للقوانين الدولية في تحقيق الهدف الأساسي وهو نشر السلام والاستقرار العالمي. لكنه أيضاً اعترف بصعوبة الأمر، موضحاً أن المفتاح يكمن في تحسين وفهم أفضل لكيفية تطبيق تلك القوانين ليصبح لها تأثير أكبر وفق التصميم الأصلي لها. ثم انضم سامي بن عيسى، مؤيدا لفكرة كريم الدين الزياني ولكنه دعا أيضا إلى مراعاة التأثيرات الإيجابية المحتملة للقوانين الدولية إذا استُخدمت بشكل صحيح. فأوضح أن المشكل ليس بالضرورة بالقوانين ذاتها بل بقدرتها الفعلية على العمل والعوامل المؤثرة عليها أثناء العملية العملية. أخذ ياسين الكتاني زمام المبادرة مرة اخرى، داعماً وجهة نظر كريم الدين الزياني فيما يتعلق باستخدام المنظمات الدولية مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة كأدوات للتلاعب السياسي. كما شددت على حاجتنا لآليات رقابية أقوى لمنع الحكومات الأكثر قوة من تحويل هذه الآلات الدبلوماسية إلى ذرائع للاستعمار الاقتصادي والثقافي داخليا وخارجيا. وفي نهاية المطاف، أعرب المختار shawi عن اتفاقه مع التركيز الواضح لياسين علي ضرورة وجود رقابه دقيقه وتعظيم المساءلة ضمن النظام القانوني الدولي الحالي, معتقدا بان نقص الحكم الرشيد والإمكانية للتحكم تعدان جزءا رئيسيا مما يؤدي الي سوء تطبيق الأحكام والقوانين .كما اقترح بأنه بغض النظرعن الانتقاد المستحق ،إن وضع نموذج حكم عالمي عادل ومٌتكامل بلا شك يعتبر هدف قابل للتحقيق ولكن ربما يستوجب المزيد من الجهد المبذولة مجتمعيا وحكمة عامة اكبر .
التعليقات