يعدّ المنهج الوصفي أحد الأساليب الرئيسية المستخدمة في البحث العلمي، والذي يهدف إلى وصف الظواهر الاجتماعية والتجارب الإنسانية بدقة وشمولية. هذا النوع من الأبحاث غالبًا ما يتم استخدامه لتوفير فهم شامل وتفصيلي لظاهرة معينة دون فرض فرضيات مسبقة حولها. دعونا نستعرض بعض الخصائص الأساسية للمنهج الوصفي:
- وصف مباشر: يركز المنهج الوصفي بشكل أساسي على تقديم وصف دقيق ومفصل للأحداث والأشخاص والبيئات التي يتم دراستها، بهدف التقاط جوانب متعددة لهذه الظواهر بطريقة واقعية وغير متحيزة.
- التسلسل الزمني: عادةً ما يتم تنظيم البيانات حسب التسلسل الزمني للحصول على صورة واضحة ومتكاملة للتطور التاريخي للظاهرة قيد الدراسة. هذا يساعد الباحثين على رصد الاتجاهات والصراعات والمراحل المختلفة المرتبطة بالظاهرة المدروسة.
- الدراسات الاستطلاعية: يستخدم المنهج الوصفي تقنيات جمع بيانات متنوعة مثل المقابلات والاستطلاعات وأوراق العمل الجماعية لمحاكاة واقع الحياة اليومية للمشاركين وتعزيز الشمولية والدقة في النتائج.
- تحليل الكميات الكبيرة: يدعم استخدام الوسائل الإعلام الرقمية وتحليل البيانات الكمية القدرة على التعامل مع كميات كبيرة من المعلومات وضمان موثوقية ودقة التحليل النهائي.
- عدم التدخل: يتجنب المنهج الوصفي تغيير سلوك الموضوعات أثناء عملية الجمع؛ فهو يسعى فقط لرصد التصرف طبيعي للدراسة بدون تدخل خارجي قد يؤثر على نتائجه.
- النطاق الواسع: يمكن تطبيق منهج وصفياً عبر مجموعة واسعة من المجالات بما فيها العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإضافة لعلم النفس وعلم الاجتماع وغيرهما الكثير مما يحتاج لفهم تفاصيل ومعايير المجتمعات البشرية بمختلف أنواعها.
- توثيق الدلائل والحالات الفريدة: تسجيل الحوادث غير المسبوقة والسلوكيات الغريبة أثراً كبيراً لدى علماء الأنثروبولوجيا والباحثيين الاجتماعيين باعتبار ان هذه الوقائع تعتبر لبنات أساسية لفهم الثقافات المحلية والتقاليد الشعبية لذلك فانه يعد جزء مهم ضمن أدوات منهج توصيف .
- دعم القرارات المستقبلية: نتيجة لما ذكر سابقاً فإن توفر معلومات دقيقة وصحيحة ست كون قاعدة راسخة لاتخاذ قرارات مستند الي حقائق مؤكده وبالتالي فان الوصول لحلول مقترحه بناء علي تحليل يأخذ بالحسبان كافة التفاصيل المتعلقه بالقضايا محل المناقشه سينتج عنه خطط عمل أكثر فعالية وقابليه للنفاذ ، وهذا أمر هام خاصة عندما نواجه مواقف حرجة تتطلب اتخاذ إجراء فورى دون انتظار المزيد من التأخير فى الاكتشاف ومن ثم حل المشكلة المطروحة أمامنا مباشرة .
بهذا تنقسم طرق بحث نوعيه حسب تصنيفاتها الفرعية إلي عدة أقسام منها:
- المُلاحظة التجريديه :وهذه الطريقه تقوم بإعطاء صورة عامة شامله للإطار العام للمشكلة تحت البحث لكن ليس بتمعن كبير وحصر مفصل لكل صغيرة وكبيره بل تركيز اكثر نحو رؤية نظريه لما يحدث داخل السياقات المعاصره لها وقد تكون مرئيات تشكل آليات ذهبيه للعقل الانسانى لدفع عجله النهوض بفكرته النظرانيه نحو مرحلة متقدمه من النمو العقلى..