أمـرَأ القيس، أحد أهم شعراء الجاهلية والعرب، يتميز بشعر جميل ومعلقات فريدة لا تزال تنبض بالحياة حتى الآن، لكن التاريخ يغمره بحكايات مثيرة حول نشأة هذا الشاعر الكبير ونسب عائلته الفخري. وفقاً للتاريخ العربي القديم، يرجع أصله إلى سلالة ملكية كريمة تتاجر بالأشعار والأحداث البطولية.
يتميز نسبه بأنه يعود مباشرة إلى قبيلة كندة الشهيرة في جنوب شبه الجزيرة العربية، تحديداً في منطقة اليمن. ترتفع نسبته عبر عدة طبقات تاريخية مترابطة بإتقان؛ فهو أمـرَأ القيس بن حجر بن عامر بن الحارث بن عمرو المقصور -وهذا الاسم الأخير جاء له لأنه تراوح مكان أبيه ولم يخلفه بشكل طبيعي-. أما جدّه الأكبر فهو حجر بن آكل المرار، وكان واحداً ممن حكموا مناطق واسعة مثل غطفان وأسد تحت ولاية تابَع اليمن.
أما بالنسبة لأمه، فإنها تعود عائلة لها نفوذ كبير أيضاً. إنها فاطمة بنت ربيعة بن الحارث، مما جعل منه رجلاً من ذوي القربى لدى آل تغلب وآل كلب الذين كانوا معروفين بمكانتهم الاجتماعية المرموقة. وهكذا، ولدت الظروف المثالية لإنتاج شخصية بارزة كالذي أصبح عليه أمـرَأ القيس فيما بعد.
بالحديث عن ميلاده الدقيق، هناك خلافات ظهرت بين مؤرخينا بشأن الوقت التقريبي لذلك الحدث البهيج. ولكن يبدو أنّ أغلبية الآراء تشير نحو العام ٤٩٧ م/ ١٣٠ هجري كميعاد محتمل لوفاته وحسبما أكّد الدكتور محمد حسين الذهبي في كتابه "الأعلام". ويذكر أيضا أنه ربما شوهد النور ببلاد نجد كما حدث بعض رواة القصص المحلية بأن مولده كان فعليا بالمخلاف سكاسك بداخل حدود الجمهورية اليمنية حالياً.
ومن المشاهد الغريبة التي تبرز مدى تأثير بيئته المبكرة على شخصيته تفاصيل طفولة املاء مملوءة بالتسلية والفوضى والإنفاق بلا حساب! لقد تربى وسط مجتمع حرفاني المنحدر والمحكوم بروح المغامرات والصيد والحروب الصغيرة...هذه التجارب تركت بصمة واضحة للغاية على المراحل المتقدمة من مساره الشخصي والسياسي لاحقا. حيث بدأت بروز ميولاته towards الجنوح والشذوذ والتعلق بالفتيان والساقطات والسلاطين من النساء خلال رحلات الصيد الخاصة بهم والتي كانت تمثل جزء مهم جداً لحياة المجتمع آنذاك.
ومع ذلك ، فقد شهد العالم نقطة تحول رئيسية حين تعرض الخبر المدمر وصل لعلمه باغتيال أبويه المفجع أثناء وجوده عند خالاته وزوج موت اباه علي يد أفراد بشر بني اسد اللذين سبَّبت لهم سياساته العدوانية مشاكل عديدة طيلة فترة فترة سيطرته على هذه المنطقة الواسعة والقوة المسيطرة عليها سابقا .فرغم محاولاته المستمرة للحصول علي التعويضات اللازمة من مختلف اتجاه , الا ان اخيرا اضطر إلي الرحيله إلي دولة البيزنطي طلباً للدعم العسكري ضد هؤلاء المناوئيين ..لكن اليوم تبددت احلامه امام عجزه أمام عدم تجاوب تلك الحكومات الإقليمية للمشاركة فى العدالة وانتقام النفس باسم الانتقام لشرف اهله وجرثومة بطشه المنتظر .
وعند الوصول الى نهاية مسيره الحياةية القصيره, اختلطت صحيفة التأويل حول سبب demise المأساوى : فالبعض دفع العلل الجديري الناجم نتيجة مكره انتشر داخل جيوش الدولة الشرقيه خصيصآ بينما رأى فريق ثالث دخوله عالم الانترنت مبكر جدًا باعتبارهضحايا ابتزاز سام عبر ملابس رسم النظام الامبراطور الخاص بك .وفي جميع الاحوال فان الموعد الأكثر شيوعاً لهذه اللحظة المصيرية يعود لاعوام خمس واربعين وخمسمايةميلادية