- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
### ملخص نقاش حول دور الديمقراطية وحقوق الأقليات
تناول المتحدثون قضايا حساسة تتعلق بتطبيق الديمقراطية وكيف يمكن أن يتم استخدامها كأساس لغير السياسات الشائعة وسط الجمهور. ركز معظم الآراء على أهمية ضمان حقوق الأقليات ضمن عمليات اتخاذ القرار الديمقراطي.
**رابعة المزابي**: شددت على أن الديمقراطية ليست مجرد اختيار الأغلبية، وأن هنالك حاجة واضحة لحماية حقوق الأقليات وضمان المصالح الخاصة بها لمنع الاضطراب الاجتماعي والسياسي.
**مقبول القروي**: دعم موقف رابعة وأكد أنه يتعين دائماً الحرص على الاحترام الكامل لحقوق الأقليات والجماعات المهمشة وذلك للحفاظ على الانسجام الاجتماعي والاستقرار السياسي.
**جلول بن زيد**: أعرب عن اتفاقه التام مع الأفكار السابقة موضحاً أن فعالية النظام الديمقراطي تعتمد بشكل كبير على شموله لكل طبقات المجتمع وتمثيلها بصورة مناسبة.
**عبيدة الريفي**: سلط الضوء على أن الديمقراطية تعني أكثر بكثير من مجرد موازين الاصوات، فهي أيضا طريق نحو العدل والتوازن بين أفراد المجتمع. وأشار إلى أنه إذا لم تتم مراعاة احتياجات الأقليات فقد "تنحرف" هذه الطريقة نفسها بعيدا عن الهدف الأمثل للديمقراطية وهو الوصول الى حكم يلقى ثقة الناس ورغبتهم فيه.
**جواد بن عبد الكريم**: شاركه نفس الرؤية مؤكداً أن الديمقراطية حقيقية عندما يشعر جميع الجهات المعنية أنها جزء منها ولا تستبعد منها أبناء جنس نصف السكان مثلاً!!! وهذا يعني الأخذ برأي الجميع عند اقتراح التشريع وإصدار الأحكام والقوانين...الخ .
وفي نهاية المناقشة، توصل جميع المشاركين إلى الاتفاق بشأن كون الديمقراطية أداة لنشر العدالة والانسجام بشرط احترام كامل لكل المكونات الموجودة داخل البلد حتى لو كانت نسبياً أقل عدداً.
منشورات شائعة
