صعوبات واتجاهات رئيسية تؤثر في عملية اتخاذ القرار الفعال

التعليقات · 0 مشاهدات

تعتبر عملية اتخاذ القرار جزءاً حيوياً من الحياة اليومية والإدارية، ولكنها ليست بلا تحديات. هناك العديد من العوامل الداخلية والخارجية التي قد تعيق قدرت

تعتبر عملية اتخاذ القرار جزءاً حيوياً من الحياة اليومية والإدارية، ولكنها ليست بلا تحديات. هناك العديد من العوامل الداخلية والخارجية التي قد تعيق قدرتك على الوصول إلى قرار مدروس ومثالي. دعونا نستعرض سوياً بعض هذه العقبات وكيف يمكن التعامل معها بشكل فعال.

  1. الافتقار إلى البيانات الدقيقة: غياب المعلومات الكاملة أو موثوقيتها يشكل عقبة كبيرة. يحتاج المرء إلى بيانات دقيقة ومعلومات محدثة لدعم القرار المناسب. عند عدم توفر ذلك، قد تحتاج إلى التركيز على الجوانب الرئيسية واستخدام الاحتياط والحذر فيما تبقى.
  1. احتمالية تقدير خاطئ: التنبؤ بالأحداث المستقبلية ليس دائماً دقيقاً، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير متوقعة لدى تنفيذ القرار. هنا، يجب استخدام تحليل المخاطر والتخطيط الاستراتيجي لتقليل تأثير الاحتمالات الخاطئة.
  1. التردد وعدم الحسم: قد يعاني البعض من الشكوك وعدم الوضوح بشأن الخيار الأنسب. هذا التردد يمكن أن يؤدي إلى تأجيل القرار أو تفويت فرص مهمة. التدريب على التفكير النقدي ويمكن بناء المهارات اللازمة للحسم بناءً على المعرفة والاستشارة عندما يكون ذلك مفيداً.
  1. الثقة بالنفس: انعدام الثقة بالنفس يمكن أن يحول دون تطبيق الأفكار الجديدة أو تحمل المسؤوليات المرتبطة باتخاذ القرارات الهامة. تطوير الذات والثقة المتزايدة عبر التعليم والتجارب الشخصية يمكن أن يساعد كثيراً هنا.
  1. السرعة والتسرع: السرعة الزائدة قد تقود إلى أخطاء كارثية بينما البطء القاتل قد يخطف اللحظة التاريخية لتحقيق المكاسب. من المهم الموازنة بين الاثنين باستخدام مهارات إدارة الوقت والقراءة الفعالة للموقف الحالي.
  1. العوامل الشخصية والنفسية للقائم بالقرار: عوامل مثل الرغبات الشخصية والتحيزات والعادات الثقافية وغيرها قد تلعب دوراً هائلاً خلف الستار أثناء اتخاذ القرارات. لذلك، من الضروري إجراء نقد ذاتي منتظم للتأكيد على الحياد والجدارة بالمصداقية.
  1. شبهة المعلومات overload: تقديم الكثير جداً من البيانات والمعلومات قد يصعب العملية برمتها ويجعل من الصعب تصفية الإشارات الهامة وسط ضباب المعلومات الكثيفة. هنا، التدريب على فرز المعلومات وتحديد أولوياتها وفقاً لأهداف وأولويات محددة يعد أمر حيوي للغاية.
  1. 多数 مشاركة في اتخاذ القرار: رغم أنه من الرائع الحصول على آراء متنوعة، إلا أنها قد تصبح مرهقة وغير مجدية إن لم تتم إدارة المناقشات بكفاءة وبتركيز واضح حول الموضوع الرئيسي للنقاش. تنظيم الاجتماعات والفريق يعمل على تسريع سير العمل وتحفيزه نحو هدف مشترك منعكس بكل عضو فيه.
  1. النسيان الجزئي لاهمية القرار نفسه: بدون فهم عميق للأهمية النوعية لكل قرار، ربما ينتاب صاحب السلطة شعور بعدم الجدوى مما يعطل دوره المحوري بطريقة غير مباشرة وربما مؤذية للإنتاج العام الداخلي للتنظيم بغرض الحفاظ عليه وعلى سلامة رؤيته المنشودة منه منذ البداية والتي وضع أساساتها مؤسساته الرسميون -وبالتالي أصبحوا هم القدوة المثلى-.

10 الإنشغال بإهمال الجانب البنيوي للقرار ذاته: الانشغال باستمرار بالقضايا الفنية والصغيرة داخل بنيان تلك المسألة نفسها بشكل خاص سيقلل بالتأكيد نظرتنا العامة لها وستصبح أقل شأنا بالنسبة لنا ولذلك سنفشل بمراقبتها وتوجيهها بشكل صحيح لاحقا نتيجة لهذا التجاهل المؤقت والواسع المدى لما نحن نواجهه بالفعل الآن وما نسعى إليه قريباً أيضا .

لتسهيل عملية صنع القرار، إليك دليل بسيط خطوة بخطوة:

* تحديد المشكلة/الفكرة/الفُرصة: امسك بسلاح الواصف واسلط نور الشرعية عليها جيدا لتضيء الطريق لمن يدفعون لإيجاد حل عملي إليها...

* نصْف الحلول الممكنة: بداية الامر قسم افكرك الصغيرة وكل الفرص الناجمة عن تلك القطاعات المختلفة ثم حاول قدر المستطاع ترتيب اولوياتها حسب اقناعك الشخصي بها..

* تقويم مزايا ومساوئه لكل حل نقترحه الآن: ركز بصورة خاصة على الربح والخسارة الواقعية اقتصاديا اجتماعيا...الخ ممن خلال طرح تساؤلات منطقية وجادة تدفع بنا دفعا نحو طريق الحقائق المرئية....

*اخيرا اختر الخيار الافضل انتظر ثماره وتفحصه عائدا الى نقطة انطلاق هذة الرحلة مرة أخرى.--عدم الاخلال بما سبق--راجع وحوّل ايضا جوانب ملحة جديدة طرأت اثناء التنفيذ فقد تختلف وبشدة اذا كانت حالك مكلف باعادة النظر فيها مجددا وليس مجرد استمرارية عادية!!

التعليقات