يمثل التمييز أحد القضايا الاجتماعية الخطيرة التي تؤثر سلباً على الأفراد والمجتمعات حول العالم. يمكن أن يأخذ هذا التمييز العديد من الأشكال المختلفة بناءً على الخصائص الشخصية مثل الجنس، العرق، الدين، العمر، الحالة الصحية وغيرها الكثير. سنستعرض هنا بعض الأمثلة الواقعية لكيفية بروز هذه الظاهرة وكيف أثرت على الناس.

1. التمييز الجنسي: يعد واحداً من أكثر أنواع التمييز انتشارا. قد يواجه النساء محدودية الفرص الوظيفية أو الدفع أقل مقابل نفس العمل الذى يقوم به الرجل. بالإضافة إلى ذلك، فإن التحرش الجنسي داخل مكان العمل هو مشكلة عالمية تعاني منها العديد من النساء.

1. التمييز العنصري: هذا النوع من التمييز غالباً ما يتم ملاحظته عبر التعامل غير المتساوي مع الأشخاص بسبب لون بشرتهم أو أصلهم الوطني. وهذا يشمل كل شيء بدءاً من النظرات الجانبية وحتى حوادث العنف الشديدة.

1. التمييز الديني: رغم الدعوات العالمية للحرية الدينية، إلا أنه هناك حالات كثيرة لتعرض الأشخاص للإزعاج أو سوء المعاملة بسبب معتقداتهم الدينية. هذا يتضمن منع الوصول إلى التعليم أو الرعاية الصحية المناسبة لأنواع معينة من العبادات.

1. التمييز ضد الفئات العمرية: سواء كانوا كبار السن الذين يُنظر إليهم كمستهلكين بطيئون لأسباب صحية أو الشباب الذين تُعتبر طموحاتهم "غير عملية"، الجميع معرض للمعاملة غير العادلة بسبب عمرهم.

1. التمييز القائم على الحالات الصحية: يشمل هذا الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض المزمنة. قد ينظر البعض لهم باعتبارهم عبئاً بدلاً من اعتبارهم أفراد قادرين لديهم القدرة على المساهمة بشكل كبير في المجتمع عند تقديم الدعم اللازم.

هذه أمثلة بسيطة ولكن مهمة جداً تشير إلى مدى انتشار ظاهرة التمييز فى مجتمعنا اليوم. إن فهم وتجنب هذه الممارسات الضارة خطوة أساسية نحو خلق بيئة اجتماعية وعملانية أكثر عدلا وإنصافاً لكل فرد بغض النظر عن خصائصه الشخصية.