تشويه الإسلام عبر الإعلام العالمي: رؤية مشتركه للمسلمين

Bình luận · 8 Lượt xem

## نقاش مفتوح: كيف يتلاعب الإعلام العالمي بإدانة الإسلام؟

انطلق الحديث داخل مجتمعنا الإلكتروني حوله، حيث شاركت مجموعة متنوعة من الأفراد الآراء الت

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
## نقاش مفتوح: كيف يتلاعب الإعلام العالمي بإدانة الإسلام؟

انطلق الحديث داخل مجتمعنا الإلكتروني حوله، حيث شاركت مجموعة متنوعة من الأفراد الآراء التالية:

### التعليق الأول - بواسطة نور بن زيد: "يلعب الإعلام العالمي دورًا رئيسيًا في تشويه سمعة الإسلام بطرق مختلفة. بداية، غالبًا ما يتم تصوير الدين بأنه متطرف ومتناقض مع القيم الغربية، مما يقود إلى بناء صور نمطية سلبية. ثانيًا، يركز الإعلام كثيرًا على الأحداث الإرهابية المرتبطة بجهات قليلة مسلحة ويعزوها ككل للإسلام، ويتناسى بذلك أعمال الخير والكرم العديدة التي يبذلها مسلمون حول العالم بكل صدق وأمانة. يؤدي هذا التوجيه الاعلامي إلى انتشار الخوف والجهل ضد الإسلام. كمسلمين، لدينا مسؤولية كبيرة تتمثل في إيضاح الحقائق بصراحة وشرح أساسيات الإسلام الهادئ والمتسامح." ### رد صباح بن جلون: "أنا أتفق تمامًا مع نور بن زيد فيما يتعلق بتأثير الإعلام السلبي على تصور المجتمع للإسلام. التنقيط المستمر للأحداث العنيفة وإقصاء الأعمال الخيرية يعززان سوء الفهم وخنق روح الاحترام للدين. إلا أنه يجب علينا الاعتراف بأن البعض يسعى لاستخدام الإسلام كنقطة تدافع سياسية لخدمة أجندتهم الشخصية. هذا التسيس يجعل المهمة أصعب بكثير بالنسبة لنا كمجتمع لمسلمة للوصول بالحقيقة الدينية للعالم الخارجي. بالإضافة لذلك، فإن تبني نهج عملي أكثر نحو التغيير الاجتماعي الداخلي جنبا إلى جنب مع الدفاع المنظم والمفصل من جانبنا سيكون خطوة هائلة للتغلب على هذه المعركة المعلنة وغير المباشرة ضد عقيدة تعد جزءًا حيويًا من تاريخ البشرية وثقافتها العالمية". ### نظرية فؤاد القاسمي: "تذكرنا مشاركة صباح بن جلون بقضية استخدام الإعلام للإسلام لأسباب سياسية وهو aspect délicat . وإن كان كذلك فقد تحتاج الأمور لحرف المنظور قليلا. فالهدف الرئيسي هنا يجب ان يكون إبراز طبيعة العقيدة نفسها كأساسٍ لكل شيء آخر. دعونا جميعًا نفكر مليًّا وكأن مهمتنا هي تقديم شرح واضح وغني عن ماهية الاسلام وفلسفته الجميلة والتي تجسد الأخلاق والقيمة الإنسانية بشكل رائع". وفي نفس الخطوط العامة جاءت مداخلات لاحقا لكل من "هشام بن شماس"، ثم "فؤاد القاسمي" مرة أخرى ،مؤكدة نقاط مشابهة تتضمن ضرورة ترسيخ رفض استعمال الدين لأغراض دنيوية وضجاجية وايصال صوت صادق وصريح يؤصل لقيم الرحمة والسعي للسلم كما دعا إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
Bình luận