في هذا النقاش الحيوي، يجري تصوير مشهد مناظرتين حول جدوى المحافظة على نظام أخلاقي متين لإنقاذ المجتمعات الحديثة. يدافع كل من زهير الزناتي وببلبة السوسي وعمر الزياني وعُلوان الهاشمي عن مواقفهما الخاصة بهذا الشأن.

يشدد زهير الزناتي على ضرورة تطوير وتعزيز قواعد وأعراف أخلاقية nieuwe تأخذ بعين الاعتبار الحقبة التغيِّرية السريعة والتقنية المتقدمة التي نعايشها حالياً. يقترح تركيز اهتمامنا نحو القيم الإنسانية العالمية مثل الرحمة، العدالة الاجتماعية والإحترام المتبادل بالإضافة إلي اعتماد أفضل ما توفره مختلف الثقافات والمجتمعات الأخرى.

ومن الجانب الآخر، تؤكد بلبلة السوسي على أهمية الموازنة بين التكنولوجيا الحديثة والجذور الأخلاقية والثقافية لأمتنا. تشير إلي أنه بينما تتطور الأعراف والقواعد الأصلية خلال مرور الوقت، يبقى جوهر القيم الأخلاقية ثابتة ومتشددات عبر الزمن والثقافات المختلفة. لذلك، فهي تدعم التعامل بأسلوب شامل يسمح لنا بكيفية مزج القدم والصدا’ معًا لصالح تحقيق تماسك اجتماعي أفضل.

وفي حين يتمسَّك علوان الهاشمي بفكرة حاجتنا لمزيدٍ من الصقل فيما يلي مواءمة الدمج العملي للقيم القديمة داخل قالب عصري جديد قابل للتكيف والتكيف معه كذلك حسب مسارات الحياة المختلفة؛ إلا انه يؤكد أيضاً علي دور الفرد الكبير في اقتراح فرضائحه الإبداعية لحلول مبتكرة تحقق هدف حفظ هويتنا الوطنية بروح جديدة ومنفتحّة.

وعلى الرغم من اعتراضاته الأولية ضد أي نوع من أنواع التجاهل المطلق لتلك الممارسات الخلفية وانتماءاتها الحميمة لدى حيات البشرية الحديثة - فهو يستعين برسائل بارزة رسائل مثيلة صادرة مماثل منها والتي تحمل نفس المضمون التربوي التعليمي – إلا انه وفي النهاية يُظهر مدى قبول واستعداد كامل لفكرة تبني نماذج مقتبسة مجددة منتزعَة مباشرة مباشرة اعادة انتقاء انتقاء انتقاء مباشره مدروس جيداً تم استخراج احداثها تفاصيل وشكلتها المصطلحات المستخدم عليها بصورة مستمرة جنباً الي جناب مع وجود عناصر مشتركة مشتركة وحديث تحت مظله تجمعهما سوية سويا وهي : اساس وروح الضوابط المعياريه الاخلاقيه الانسانيه المتعارف عليها عرفتا خواصيتها منذ زمن .