- صاحب المنشور: أشرف السهيلي
ملخص النقاش:
تناول نقاش مجموعة الأشخاص دور الشعر الهجائي كأداة ذكية لحفظ الإرث الثقافي العربي وصونه، بالإضافة إلى دوره المحتمل في التنبيه لخطورة تغير المناخ وتحفيز العمل البيئي. بدأ "عبد الغفور المدغري" بالنظر إلى إمكانية أن تكون هذه الأساليب الأدبية التقليدية أقل تأثيراً من الناحية العملية بالمقارنة بوسائل الاتصال الأكثر حداثة مثل المتعددات الوسائط. بينما رأت "مريم التازي" ضرورة عدم نبذ تلك التقنيات الأدبية تماماً، واقترحت بدلاً من ذلك مزجهما مع عناصر جذب حديثة لإيجاد تشابك فكري يجمع بين الأصالة والمعاصرة. أما "سوسن الزياتي"، فقد اتفقت على حاجة البحث عن توازن يسمح باستمرار الإرث الأدبي الأصيل مع تكييفه ليناسب توقعات المجتمع الحديث. وبذلك، تم طرح العديد من الآراء المؤيدة والمعارضة باستخدام الهجاء الشعري للتعليم البيئي، وتم التأكيد على القيمة المحتملة للمزج بين الوظائف اللغوية التقليدية والإبداعات الإعلامية الجديدة.
زهور الهواري
13 مدونة المشاركات
