مفهوم البطالة المقنعة: دراسة معمقة للأثر الاقتصادي والاجتماعي

التعليقات · 1 مشاهدات

ظاهرة البطالة المقنعة هي حالة فريدة من نوعها تتحدى تصنيفاتها التقليدية. إنها ليست فقط قضية ذات دلالات اجتماعية واقتصادية هامة، ولكنها أيضًا تحدٍ كبير

ظاهرة البطالة المقنعة هي حالة فريدة من نوعها تتحدى تصنيفاتها التقليدية. إنها ليست فقط قضية ذات دلالات اجتماعية واقتصادية هامة، ولكنها أيضًا تحدٍ كبير للدول المتقدمة والمكتظة سكانية مثل تلك الموجودة في العالم الثالث. هذا المقال سيستكشف مفاهيم ومستويات مختلفة لهذه الظاهرة، وسيكشف كيف تؤثر في الاقتصاد العالمي وكيف يمكن التعامل معها بشكل فعال.

تعريف البطالة المقنعة

البطالة المقنعة هي وضع تكون فيه المؤسسات تستعين بعدد من الأيدي العاملة يفوق احتياجاتها الفعلية لتحقيق غرض محدد غالبًا ما يكون مرتبطًا بتحسين مستوى التشغيل حسب الأحكام القانونية أو السياسية الداخلية. هؤلاء العمال قد لا يقومون بمهام حيوية ولا يساهمون مباشرة في إنتاج الشركة أو الخدمة التي تقدمها، ومع ذلك يتم دفع رواتب لهم.

نشأة البطالة المقنعة

عادةً ما تحدث البطالة المقنعة في الدول ذات السكان المرتفع نسبياً والإنتاج المنخفض. هذا الأمر يحدث عندما يوجد فائض في القوة العاملة مقابل نقص فرص العمل الحقيقية. كما يُلاحظ وجود البطالة المقنعة بدرجة أعلى في قطاعات العمل غير الرسمية والزراعة لأنها قادرة على استيعاب مجموعات أكبر من العمال.

كيفية قياس البطالة المقنعة

قياس البطالة المقنعة ليس بالأمر السهل نظراً لتعدد أشكالها وصعوبة تحديد مدى مساهماتها في العمليات اليومية للشركة. أحد الطرق الشائعة هو استخدام الدراسات الاستقصائية للسكان المحليين والتي تسأل حول الوضع الوظيفي لأسر كبيرة عشوائية ضمن منطقة معينة. الأمثلة الأكثر شيوعا لهذا النوع من البحوث موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يتم إجراء حوالي ٦٠,٠٠٠ مقابلة سنوياً بناءً على بيانات كبار السن الذين لديهم خبرة عملية جيدة. بالإضافة إلى ذلك فإن مؤشر "U-6" يعد واحد من أهم المؤشرات المستخدمة عالميًا لحساب مستويات البطالة الحقيقة بما فيها المقنعة والصعبة وغير المعلنة وغير المدفوعة أجورًا وغير النظاميين وغير المصنفة رسميا كعمال.

الأنواع الرئيسية للبطالة المقنعة

هنالك عدة أصناف للبطالة المقنعة ولكل صنف خصائص مميزة :

العاملون بدوام جزئي*: أولئك الذين يرغبون بشكل واضح في زيادة ساعات عملهم لكن ظروف سوق العمل تعيق ذلك مما يؤدي بهم إلى قبول وظيفة جزئية رغم رغبتهم الجازمة بالحصول على دوام كامل.

"الفئة الاحتياطية"* وهي مجموعة العمال التي تم اختيارها بسبب امتلاك المهارات اللازمة لوظائف محددة وقدرات عالية ولكنها تعمل الآن خارج مجال تخصصها الرئيسي. هذه الفئة غالباً ماتشعر بالإحباط وعدم تقدير جهودها الحقيقية.

"متعطلين طوعيا"* وهم أفراد اختاروا عدم البحث فعليا عن عمل جديد سواء لأنهم راضين عن الوضع الحالي او لنقص الفرص امامهم .بعض البلدان تعتبر الشخص متعثلا إن لم يبذل قصارى جهده للحفاظ علي مسيرة بحثه المستمرة عن عمل احدث اي تغييرات ضرورية لسيره الشخصية والسيرة الذاتيه الخاصة به.

الآثار السلبية للبطالة المقنعة

الاتحاد الأوروبي يشير إلى أنه حتى حين تبدو الدولة خارجية بلا بطاله وفقا لاحصائيات وزارة العمل ، إذا وجدت بطالية مقنع فهذا يعني انه كان هنالك مواطنون قادرين اما أن يكملوا تدربيبهم ويصبحوا قادرين عل발 التطور الداخلي للتقدم الوظيفي كذلك فان الجميع يعلم بأن اتخاذ قرار بالتوقف عن الانشطة التجاريه له نتائج كارثيه دائمه وهذا امر قابل للتحقق بسهوله عبر النظر الي تجاره السيارات البريطانيه منذ مغادره الاتحاد الاوروبي .الا انه مازالت تكن اسلوب وحده ملحوظ وهو حرمان المجتمع الادنى دخلاً داخله من اهم حقوقه الطبيعيه والمعترف بها بانسانيتها وهى الحق فى الوصول لطريق حياة كريم ومن هنا تأتي المخاطر الكبيره عند تجاهلك لما يعرف بكلف الخروج المبكرعلى سبيل المثال فلا يوجد مصطلح معروف يوصف الحالة النفسية والعقلانية التي تمر عليها مجتمعات المدن الفقيرة النموذجية اذا فقدت شبابه وعقول افضل كتابتها لسبب بسيط وهو ارتفاع تكلفة احتمال وفاته مبكرة نتيجة مرض غير قابله للعلاج لان الاموال المدفوع لها سابقا ذهبت لدعم عبء الرواتب لشريحة عامله غير مرغوبه اصلا بل وان ترتب على ذالك خلق مشاكل اكبر مثل ظهور اعضاء عصابة المافيا والخارجون عن القانون لأن تركيز الشرطه اصبح نحو مكافحه مخاطر اخطر واخرى ثانويه لاتمثل خطوره تهديد مباشر للنظام الاجتماعى والثقافي باستمرار .

وجه نظر الحكومات حول البطالة المقنعة

بالحديث عن المواقف السياسيّة تجاه المشكلة , ظهر اختلاف كبير بين السياسيين بشأن حل الأزمات الناجمة عنها: بينما دعمت الحكومة الفرنسية بالقرب من نهاية القرن الماضي برنامج خاص بابقاء موظفين اضافيين كمصدر للاستقرار والتوازن الاجتماعي أثناء فترة الانتخابات البرلمانيه ؛ فيما اعتبر البعض الآخر تطبيق نفس النهج اساس افلاس قطر ماليا .اما الجانبين الأمريكي والبريطاني فقد اهتمتا بصورة رئيسيه بايجاح بيئه تنافسيه صحيه ودعم كل ماهو مبتكر وايجابي ولو جاء بنتائج عكسيه بطاقته الهائلة للتغير المفاجئ -مثال: مطاعم البيتزا.-ختامه برأي وزاره المالية اللبنانيه والذي يرى ان الحل الوحيد يكمن بسحب كافة الضرائب العقارية الشخصية والحكومية لفترة زمنية مدروسة جيدا لصالح تحرير رؤوس المال المسدنه وضخ المزيد منه لاعمال القطاع الخاص والشركات الكبري المنتجة لتوفير فرص تطوير وتعليم مجانى للإنسان البسيط قبل رفع قدرته ليكون جزء منتجين للاقتصاد الوطني وليس مصدر مزيد استنزافه بإجراءات محفوفة بالعواقب الوخيمه

التعليقات