النظام هو مجموعة منظمة ومتكاملة من القواعد والإجراءات والأدوات التي تعمل معاً لتحقيق هدف محدد. يمكن تصنيف الأنظمة إلى العديد من الأنواع بناءً على وظائفها ومجالات تطبيقها. بشكل عام، يهدف كل نظام إلى تحقيق كفاءة وفعالية أعلى في العمل أو العملية المحددة التي تم تصميمه لها. تتضمن أساسيات عمل النظام عدة جوانب رئيسية:

1. المدخلات: هذه هي البداية للنظام؛ فهي تشمل البيانات والموارد والمواد اللازمة لبدء عملية الإنتاج أو المعالجة.

1. المعالجة: بعد حصول النظام على المدخلات الضرورية، يتم تنفيذ سلسلة من الخطوات المنظمة والمعروفة لتغيير تلك المدخلات وتحويلها إلى شكل أكثر قيمة أو فائدة. قد يتضمن ذلك استخدام التقنيات المتخصصة، مثل أجهزة الكمبيوتر البرمجيات الدقيقة في بعض الحالات الصناعية الحديثة.

1. المخرجات: نتيجة للمعالجة، نحصل على المنتجات النهائية أو النتائج المرغوبة - سواء كانت خدمات، منتجات مادية، معلومات مفيدة، وغيرها الكثير حسب طبيعة النظام.

1. التغذية الراجعة: أحد العناصر المهمة لأي نظام فعال هو القدرة على التعلم والتكيف من خلال تغذية راجعة مستمرة. تُستخدم التغذية الراجعة لقياس أداء النظام وتحديد المجالات المحتملة للتحسين المستقبلي.

1. الهيكل: ترتيب العلاقات بين مكونات النظام يؤثر بشكل كبير على كيفية أدائه وكفاءته. الهيكل الفعال يسمح بالتواصل المناسب ويقلل من هدر الوقت والجهد.

في نهاية المطاف، غرض النظام هو تعظيم الاستخدام الأمثل للموارد وتقليل الخسائر أثناء الوصول إلى الغاية الرئيسية. إن فهم أسس التصميم والتشغيل للنظام أمر ضروري لكل مجال تقريباً بداية من إدارة الأعمال حتى البيولوجيا الجزيئية.