برزت هيئة الترفيه كواجهة رئيسية لتعزيز وتنوع المشهد الفني والثقافي داخل المملكة العربية السعودية. هذه الهيئة التي تم إنشاؤها بموجب القرار الملكي رقم م/15 بتاريخ ١٢ يناير ٢٠١٧، تحمل مهمة كبيرة لتطوير قطاع الترفيه المحلي وإثرائه بالفعاليات والمهرجانات المتنوعة. تحت مظلة الرؤية الوطنية 2030، تسعى الهيئة إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية تتضمن زيادة نسبة الاستثمار الخاص في هذا القطاع وجذب الشركات العالمية لإقامة مشاريع هنا.
ومن أهم إنجازات هيئة الترفيه تنظيم العديد من الأحداث البارزة مثل مهرجان الرياض، وموسم جدة، وغيرها الكثير. تعمل هذه الفعاليات على تقديم محتوى ثقافي وفني متنوع يشمل الموسيقى، المسرح، الأفلام، الفنون البصرية وغيرها من العروض الحية. كما أنها تلعب دوراً محورياً في خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الوطني عبر جذب الزوار والسائحين للمملكة.
بالإضافة لذلك، تهتم الهيئة بتوفير بيئات آمنة ومرحة للعائلات والأطفال حيث تنظم فعاليات مصممة خصيصاً للجمهور الصغير بما يحترم القيم والتقاليد الإسلامية والعادات المجتمعية. وبالتالي فإن دور هيئة الترفيه السعودي ليس فقط في تحريك عجلة السياحة الداخلية والخارجية ولكن أيضاً في تعزيز الوعي الثقافي وتعليم الجيل الحالي جيلاً جديداً من الفنانين والمثقفين. إنها خطوة جريئة نحو مستقبل أكثر ازدهارا ونشاطا في المجال الفني والثقافي بالمملكة العربية السعودية.
