تاريخ يوم الشجرة: رحلة عالمية نحو خضرة دائمًا

التعليقات · 1 مشاهدات

بدايةً، يُشار إلى أن "يوم الشجرة" هو حدث سنوي مشهور بدأ كبادرة صغيرة في الولايات المتحدة الأميركية ونما ليصبح احتفالاً دولياً يعيد التأكيد على قيمة ال

بدايةً، يُشار إلى أن "يوم الشجرة" هو حدث سنوي مشهور بدأ كبادرة صغيرة في الولايات المتحدة الأميركية ونما ليصبح احتفالاً دولياً يعيد التأكيد على قيمة الأشجار وأثرها الكبير على البيئة البشرية. يرجع الفضل في تأسيس هذا اليوم إلى المؤلف الصحافي والسياسي الأمريكي الشهير ستيرلنغ موردرسون. وفي العاشر من أبريل لعام ١٨٧٢ ميلادية, نظّم أول مسيرة وطنية لشجرة واحدة تحت رعاية جمعيته السكانية المحلية لنشر الوعي بأهميتها. ومن هنا بدأت حملته الناجحة التي أدت لاحقاً إلى إعلان الإجازة الرسمية لهذه المناسبة الخضراء الجميلة.

كان هدف الاستاذ ستيرلنغ واضحًا منذ البدء وهو تشجيع الناس عبر كل المدن والمناطق المختلفة علي التركيز علي تنمية وتجميل المساحات الطبيعية بالأشجار والنباتات الأخضر الأخرى بما يحقق طابع جمالي وصحي لمنطقة سكناه بالإضافة الي دورها الحيوي للحفاظ عليه وعلى سلامته الصحية العامة وغير ذلك الكثير من النقاط الهامة التالية :

حقائق مثيرة للاهتمام عن يوم الشجرة :

  • رغم كون يوم الشجرة ليس يوماً للتقديم هدايا , إلا أنه غالبًا يتضمن عملياته نشطة تتعلق بزراعة الأشجار والتجمعات الاجتماعية الواسعة داخل وحدات المجتمع المحلية .
  • أسست منظمة Arbor Day Foundation بسبب هذا الحدث التاريخي سنة ١٩٧۲ ، وهي الآن توفر حوالي عشرة ملايين شتله طبيعية مجانا لكل من يساهم ويشارك بتلك الطقوس السنوية القامة ! حتى الآن قامت بإعادة التشجير لمئات الآلاف الدونمات البرية بشكل مستدام وممتنخضلقوكوبينبيئيقي جدا بتبريكات دافئة من المتبرعين المنضوين بالهيئتها العالمية!

ترتفع تقدير واحترام المواطنين للعلاقة بين الإنسان والأشجار لما بعد مجرد روابط روحية فقط بل أيضا لأن:

  • تساعد هذه العملاقة الرشيقة العظيمة على تعديل درجة حرارتنا بمحيط مدننا وبالتالي تخفيف وطأة اشعه الشمس الضارة أثناء الصيف الحريران وكذلك امتصاص اكثر من نصف كميات الوقود المستخدم خلال عز ايام الشتا القارس! وهذا يعني بالتأكيد وفورات كبيرة في تكلفه التدفئة والتبريد للإستهلاك الأسرى والحكومي كذلك ..
  • تعتبر مصادر تغذيه حيوه كبيره وغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم والبصر خصوصا مع وجود ابصار اعواد والفواكه الملونه بها .....

مع العلم ان هناك عدة عوامل أخرى غير مذكورة أعلاه تدعم ضرورة زيادة تغطية الأرض بالنباتات الاخضرنبات منها "تحكم انجراف وكسور التربه واتربه وماطول قائمة ممتده لفائداتها لانها اساس الكائنات الحيه وكل ماهو مفيد لنا!" لذلك فإن الاعتراف الرسمي والدوري باعتبار يوم خاص للتنبيه والاستعداد لاستصلاح واستصلاح المزيد من مناطق الحياة الطبيعية يعد خطوة ذكية جدا باتجاه مستقبل اخضر وخماجي مزهر أكثر من أي زمان مضى. إنها بداية مرحلة جديدة ورؤية محدثة... دعونا نتجه جميعا نحوالحاق عليها بكل حب وحماس وشوق!!

التعليقات