ملالا يوسفزي، الناشطة الباكستانية الشهيرة والمولودة عام ١٩٩٧، ظلت رمزًا لتحدي الظلام وضمان حق كل طفل في الحصول على التعليم. بدايةً، لم تكن حياة ملالا سهلة؛ فقد عاشت في المنطقة الشمالية الغربية لباكستان في وادي سوات، حيث كان التعليم الإناث ممنوعًا بشكل غير قانوني. لكن شجاعتها وإصرارها دفعوها إلى الكتابة كمدون مجهولة الهوية باسم "جل نور" لقناة BBC عند بلوغها الثانية عشرة فقط. هنا، عبرت بصراحة عن واقع الحياة اليومية للفتيات في مجتمعها القائم على تقليد قديم تحظر فيه حقوق النساء.
بعد مرور عام على ظهور أول مشاركات لها، اختارت الصحافة العالمية صوتها الخفيّ، فأنتجت صحيفة نيويورك تايمز فيلماً وثائقياً حول حياتها ونضالاتها. وكانت جهود ملالا أثمرت عندما حظيت باحترام عالمي واسع، ودُعيت لإلقاء خطاب مهم في مقر الأمم المتحدة داعيةً لتحقيق هدف الوصول بالتعليم لكل البشر بغض النظر عن جنسهم أو مكان ولادتهم. وقد تم تكريم تلك الدعوة بإعلان كندا أنها ستمنحها جنسيته الفخرية تقديرًا لدورها الرائد في الدفاع عن طفولتها المسروقة من خلال حرمانها من حق أبسط حقوق الطفل وهو العلم والمعرفة.
وفي عام ٢٠١٤, تُوجت ملالا بجائزة نوبل للسلام بمشاركة الهندية دياندر شيلا كارني, مما جعل منها أصغر شخص يحصل علي هكذا فرصة مشرفة تتطلب الكثير من الشجاعة والنضال الأنيق نحو مطالب العدل الإنسانية والحفاظ على سلام الأرض ومقدساتها خلاف ما يشوب المجتمع الباكستاني من سلبياته المتعلقة بكيفية معاملة نسائه واستخدام العنف لتغيير الرأي العام الحامي لحقهن وحقهن في التصرف بحرية كاملة وفق منظور حديث يضمن لهن أدوارهن الطبيعية بدون فرض قمع اجتماعي يؤثر بالسلب عليهم وعلى أحلام أطفال المستقبل الذين سينتمون إليهن يومًا ما وستكون تربيتهن مصدر قوة جديدة للعائلة والأرض .
بالنظر لنصيب ملالا الأكبر خارج حدود الوطن ، يمكن اعتبار وجود مدارس خصصت خداماتها لرعايتها ضمن إطار الجمعية الخيرية الخاصة بها -مؤسسة ملالا-, دليل واضح علی نجاح مساعيها المبذولة لمساندة اللاجئات الفلسطينيات المقيمات بفلسطين المحتله ,حيث تقدم خدمات تعليميه متكامله تلبي احتياجات اطفال عمره تنقسم بين ثلاث مراحل عمريه ابتدءآ منذ مرحلة الروض والمراحل الدراسية التالية إليها حتى الصف الثاني عشر للمرحلة الجامعية الأولى .
إن رسالتها واضحة: "اسألوا عن الكتب ولا تتحدثوا عن القنابل". لقد استخدمت مكانتها ليس فقط للإشارة إلى أهمية الثقافة والعلم ولكن أيضًا للتأكيد على ضرورة الوقوف ضد العنف والقمع. بالإضافة لذلك فهي لم تغفل الجانب العملي حين قررت كتابة سيرتها الذاتيه وتحويل ذكرياتها الشخصية لعبرة مفيدة للقراء عبر استخدام التجربة الواقعيه ذات الاحداث المؤلمة ولكنه تعلم منه درس كبير وتمثل فيما بعد دور فعال لصالح一他的孩子们。
ومع شدة زخم الانتقادات الداخلية والخارجيه بشأن انعطاف تركيز انتباهliders حول السلبيات والقضايا المثيرة داخل الدول المصابـه بحالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي , إلا أنه رغم ذلك فإن ثبات موقفهای ثابت كالطود ولم تخضع لرأي الآخر مهما بلغ حجم المعوقات والصعوبات لأنه إيمان راسخ بأن طريق الرحلة مليئة بالعقبات لكن المعركة تستحق الفوز فيها بشرط مواجهة المواقع الخطرة بشجاعة وانتصار قلبـی غیر قابل للتفاوض حیث تضمنت عدداً کبیراً من الأعمال المنشوره سابقا مثل book'I Am Malala', والذي ترجم لاحقا الي اللغة العربیه بواسطة المرکزالثقافیالعربی