يُعد الدكتور رشاد فقيها أحد رواد الحركة الحديثة في مجال تنمية البشرية، وقد ترك بصمة واضحة عبر مساهماته المتنوعة في هذا المجال الحيوي. كمحاضر وباحث ومدرب معتمد دولياً، ظل الدكتور فقيها يكرس جهوده لتطوير الأفراد والمجتمعات بشكل عام.
ولد الدكتور فقيها وعاش جزءاً كبيراً من حياته في الشرق الأوسط، مما ساعده في فهم تعقيدات الثقافة المحلية واحتياجات المجتمع العربي تحديدا. بدأت رحلته عندما حصل على بكالوريوس العلوم السياسية والدراسات الدولية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بعد ذلك استمر في تحصيله العلمي للحصول على درجة الدكتوراه في علم النفس الاجتماعي والتطور الشخصي من جامعة جونز هوبكينز الشهيرة.
بناءً على خلفيته الأكاديمية الغنية ومعرفته العميقة بالتنمية الشخصية، بدأ الدكتور فقيها مشواره المهني كمستشار ومحاضر متخصص في تطوير الذات وتنمية مهارات القيادة والإدارة. ومنذ بداية عمله حتى الآن، عمل مع مجموعة واسعة من العملاء بما في ذلك الشركات والأفراد والحكومات العربية والعالمية لتحقيق النمو الشخصي والإنتاجية المؤسسية.
أحد أهم إنجازاته هو تأسيسه لبرنامج "فنون القيادة"، وهو برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تزويد قادة المستقبل بالأدوات اللازمة للتفوق في بيئات العمل المعاصرة. بالإضافة لذلك، كتب العديد من الكتب التي حظيت بشعبية كبيرة بين القراء العرب، مثل كتاب "الذكاء الروحي: طريق نحو الوعي الداخلي". هذه الأعمال ليست مجرد أدوات تعليمية بل هي دليل عملية لممارسة تقنيات التنفس والاسترخاء وأنماط التفكير ايجابية.
بالإضافة إلى نشاطاته في التدريب والبحث، شارك الدكتور فقيها أيضاً بنشاط كبير في الفعاليات المجتمعية والخيرية داخل المنطقة وخارجها. فهو يؤمن بأن نهضة الأمم تبدأ بتعزيز قدرات أفرادها وتمكينهم من تحقيق أحلامهم وأهدافهم الشخصية والمهنية. إن المسار الوظيفي للدكتور رشاد فقيها يشكل نموذجاً يحتذى به لكل من يسعى للتغيير الإيجابي في حياة الناس وفي مجتمعاتهم.
