في عالمنا المعاصر، أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولكن مع زيادة الاعتماد على الأجهزة الرقمية والإنترنت، ظهر نوع جديد من الإدمان يُطلق عليه اسم "الإدمان الرقمي". يشير هذا المصطلح إلى حالة عدم القدرة على التحكم في استهلاك الأفراد للهواتف الذكية، ومواقع التواصل الاجتماعي، والإنترنت، وألعاب الفيديو، مما يؤدي إلى آثار ضارة محتملة على الصحة الجسدية والعقلية. سنستعرض هنا بعض الأنواع الرئيسية لهذا الإدمان ونناقش أعراضه الفسيولوجية والنفسية.
1. إدمان استخدام الهاتف النقال (Phone Addiction):
يمثل هذا النوع تحدياً كبيراً بالنسبة للمستخدمين الذين يصبحون مدمنين لاستخدام هواتفهم الذكية لساعات طويلة يومياً. يمكن أن يشمل ذلك تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، إرسال الرسائل النصية، أو حتى مجرد التدقيق المستمر لوجود رسائل واردة جديدة. وقد تظهر لدى هؤلاء الأفراد نزعة نحو العزلة بسبب تفضيل العالم الافتراضي للعلاقات الشخصية الحقيقية.
2. إدمان استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (Social Media Addiction):
مع ازدياد شعبية منصات مثل Facebook وInstagram وTwitter ، بدأ الكثيرون يقضون وقتاً غير منتظم خلف الشاشات للتواصل مع الآخرين. ومع ذلك، فإن هذه التصرفات المتكررة غالباً ما تساهم في شعور دائم بعدم الرضا وعدم تحقيق السعادة.
3. إدمان استخدام الإنترنت (Internet Addiction Disorder - IAD):
غالباً ما يتم الخلط بين مصطلحي "IAD" والإدمان عامةً. لكن تعريف IAD محدد بأنه اضطراب سلوكي مرتبط بمستويات عالية للغاية من نشاط الشبكة العنكبوتية، والذي ينتج عنه انخفاض كبير في إنتاجية الفرد وانتظامه وتفاعلاته المجتمعية الطبيعية.
4. الإدمان على الألعاب الإلكترونية (Gaming Addiction):
وهذا يعد الأكثر شيوعاً خاصة بين الشباب. تبدو الألعاب جذابة للغاية بحيث تضيع الأوقات الطويلة أمام الشاشة دون ملاحظة اللاعب لذلك. ويمكن لذلك التأثير سلباً على صحته البدنية والنفسية؛ فهو يؤدي إلى تقليل فترات النوم وانقطاع النظام الغذائي المعتمد وربما يصل الأمر لعزل نفسه اجتماعياً تماماً خلال جلساته الروتينية الطويلة امام جهاز الكمبيوتر الخاص به!
الأعراض العاطفية للجوانب المختلفة لإدمان المنتجات الرقمية تشمل:
- اكتئاب/قلق/عزلة
- ذنب
- عدم صداقة
- عدم القدرة علي تحديد أولويات أمور الحياة
- نسيان مرور الوقت بسرعة أثناء التعامل مع تلك الأدوات
- احتماء ودفاع دفاعي ضد انتقاد استخداماتها الزائدة
- هذيانات ذهنية وفوضوية مزمنة
- تجاهل الأعمال المناطة بها
- تغييرات مفاجأة فى الحالة المزاجية العامة للشخص
- خوف مستمر طوال فترة تواجدك وحدك بكافة الوسائط الرقميه لديك
- الشعور الداخلى بالوحده رغم وجود مجموعة كامله حولك بصورة دائمه عبر مختلف شبكات الاتصال الحديثة .
أما فيما بتعلق بالأحوال الصحية البدنيه الناجمه عنها:-
* آلالآم شديدة بالحافه الأمامية للعين نتيجه طول النظر إليها وبالتالي عطاله مؤقت لهذه الأخيره .
* الآلم الغامره بالنصف الأعلى للعنقه والجبهه أي المنطقة المقترنه بالتلفاز وأعمال המחوتب الأخرى ايضا ً (النظر المستمر لأعلى)
* تورّم واحتباس الماء داخل جسم الإنسان نتيجة جلوس المنزل لفترة مطوله بدون حركه خارجيه , وفي نفس السياق يوجد اصابه بدوره تسمي بنفوق اليد وحول معصمين والرسغه وصفت سابقا تحت مسمي "متلازم القدم الرسغي".كما أنه ليس هنالك شك بان نقصٌ ملحوظ للسوائل داخليه لجسم مختنق ضمن حدود حدود غرفة نوم صغيره جداااااااا !!!!!!! ....... وطبعا فهذه جميع الظروف توضح كيف أثرت طرق استخدام الاجهزه الحديثه بشكل سلبي بالمجمل العام لصحيحकाे मिलन الجسم البشرى فعلياَُ وهكذا حال النفس أيضاَُ ...!!!
