- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
تناولت المحادثة نقاشًا عميقًا حول كيفية تلاعب المناهج الدراسية لصالح مصالح معينة. بدأ النقاش بتأكيد "عزوز بن موسى" على أنه يمكن حدوث التلاعب بتضمين معلومات أحادية الجانب أو تجنب جوانب مهمة لإظهار وجهة نظر خاصة. كما ذكر تعرض هذه المعلومات للحذف المتعمّد للأدلة التي تعارض المصالح السياسية أو الاقتصادية للجهات المرتبطة بقرارات التعليم. رد "فؤاد القاسمي"، داعيًا إلى الاستمرار في المراقبة الدقيقة والتقييم للتحقق من الحياد والموضوعية في المناهج. بينما سلطت "راغدة بن عيسى" الضوء على أهمية مشاركة المجتمع في مراجعة المناهج وصيانة الشفافية في العمليات التعليمية. ثم شارك "فاروق الدين بن موسى" برأيه بأن مشاركة المجتمع تلعب دوراً أساسياً في منع التلاعب. لكنّه شدد أيضا على ضرورة استقلال المؤسسات التعليمية عن الضغوط الخارجية وضمان الحياد العلمي والاستقامة الأخلاقية. وأخيراً، أعرب "عبيدة التونسي" عن موافقته على نقاط كل من السابقين، ولكنه أكد أيضاً على حاجة المؤسسات التعليمية لمقاومة الضغوط الخارجية واستقلاليتها حتى إذا كانت هناك جهات مؤثرة تستغل نفوذها لتحقيق أغراضها الخاصة. بهذا، يظهر أن الحوار يؤكد على أهمية العديد من العوامل في الحفاظ على نزاهة المناهج الدراسية، بما في ذلك الدور الفعال للمجتمع، والإدارة الذاتية للمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى عدم الانحراف تحت الضغوط الخارجية.