في يومٍ مُميّز بتاريخ كرة القدم، تواجد فريق "ريال مدريد" الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014، مواجهًا غريمه المحلي "أتلتيكو مدريد". يُعدُّ هذا اللقاء واحداً من أكثر مباريات الأدوار الحاسمة شهرةً وتشويقاً عبر مسيرة المسابقة. تحت إدارة المدرب الألماني كارلو أنشيلوتي، ظهر الفريق الملكي بكامل هيئته المتميزة، مُتمثلَّة بتشكيلاته الأساسيّة والمُحتياطيّة كما يأتي:
التشكيلا الأساسيّة لمباراة نهائي دوري أبطال أوروبا 2014:
| مركز | اسم اللاعب |
| --- | --- |
| حارس مرمى | إيكر كاسياس |
| دفاع وسط (ظهير أيمن) | دانيل كارفاخال |
| قلب دفاع | رافايل فاران |
| قلب دفاع | سيرجيو راموس (كابتان الفريق) |
| دفاع وسط (ظهير أيسر) | كوينتراو |
| متوسط ميدان دفاعي | لوكا مودريتش |
| متوسط ميدان دفاعي | سامي خضيرة |
| متوسط ميدان هجومي | أنخيل دي ماريا |
| مهاجم صريح (جناح أيمن) | كريستيانو رونالدو |
| مهاجم صريح (جناح أيسر) | جاريث بيل (على مقاعد البدلاء لاحقا بسبب الإصابة) |
| رأس الحربة المركزية | كريم بنزيما |
التشكيلة الاحتياطية خلال نهائي دوري أبطال أوروبا 2014:
| مركز | اسم اللاعب |
| --- | --- |
| حارس مرمى احتياطي | دييجو لوبيز |
| مدافع احتياطي (مركز قلبي للدفاع) | بيبي |
| مدافع احتياطي (ظهير أيسر/وسط ميدان هجومي يسار) | مارسيلو فيرنانديز دوس سانتوس إي مونتويا (كما شارك أساسياً كتغيير بعد تعرض جاريث بيل للإصابة) |
| مدافع احتياطي (ظهر أيمن/وسط ميدان هجومي يمين) | ألفارو أروبيلوجا (لم يلعب بشكل فعلي في هذه المواجهة نظرًا لأن دانيل كارفاخال تألق طوال الحدث)|
| متوسط ميدان دفاعي احتياطي | ألاركون |
| وسط ميداني هجومي / دعم الهجمة الخلفية المُتابعة للاكتاف الأمامية : إيسكو ألاريون سواريز |
كانت مباراة ذلك العام مليئة بالأداء الرائع والإثارة المتواصلة؛ فقد سبّب خطأٌ عرضي من قبل الحارس المخضرم إيكر كاسياس هدفًا لصالح المنافس الرئيسي لأتلتيكو مدريد بركلِ رأسية ناجحة للغاية بواسطة لاعب الوسط الدفاعي لديغو جودين. وعلى الرغم من سيطرة كاملة نسبياً لفريق الريال على اجواء الملعب، إلا ان تجاورات اتلتيكو البقاء ثابتاً أمام مرماه جعلتهم ينعمون بفترة تهديد نفسي كبير تجاه منافسهم المرّ. وبينما اقتربت ساعة الانتهاء الرئيسية نحو نهاية شوطها الاول بدون تغيير حال الوضع الراهن ، جاء وقت ظهور مفاجأة محورية حين قطعت قرصتها الحديدية لرسم افاق جديد للحظة التاريخ عندما حول سيرجيو راموس نتيجة التعادل السلبي المفاجئ الى تقدم مؤقت لحساب هبوط عقارب الساعة تقارب خمسة عشر دقيقة فقط ثم انتقل لتطبيق قاعدة اضافية تطلع لها المصممين حضور مفتاح التأهل الجذاب والذي ترقب له العديد ممن تابعوه . وقد منح الرأي العام الرياضي العالمي رؤيته الخاصة لهذه اللحظات الحرجة والتي تمثل واحدة من اكثر لحظات فن كرة القدم اثارة ورومانسية ,حيث نجحت ضربة ارتداد رأسه وتمكن منها تشكيل نقطة تحول مثالية ادت لتحقيق ثلاثة اهداف جديدة ضمن اطار مرحلة ما بعد الفترة الزمنية الرسمية للمباراة ليحمد الله بعدها الجمهور الاداري والقاعديون لفرقة اسبانيه لكرة القدم وذلك بهدفين نظيفين مقابل الواحد المعاكس . ومن الجدير بالذكر انه قد حقق الريال رقما مذهلا بحصوله علي عشرة مرات سابقه تتويجز للقبه ذات الاسم وزاد زخم المنافسة بجدارة واستحقاق مع خصمه الاجابة المستمرة عن تحديي عصره الحالي آنذاك ..
