في سهرة تاريخية لكرة القدم الإسبانية والفريق الكتالوني بشكل خاص، ظهرت تشكيلة نادي برشلونة بمظهرها المدوي خلال مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2011 ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي. هذه المباراة التي أقيمت بتاريخ الثالث عشر من مايو في استاد ويمبلي الشهير شهدت عرضاً مهارياً استثنائياً من قبل فريق برشلونة، مما أكسبه اللقب الثامن لدوري أبطال أوروبا.
كان قائد الفريق حينذاك هو المدافع المخضرم كارلوس بويول، وقد قاد الدفاع مع وجود كل من جيرارد بيكيه وأندريس إنييستا وكارليس بويول نفسه ضمن التشكيلة الأساسية. أما الثلاثي الهجومي الأسطوري "MSN"، والذي كان يُعرف آنذاك باسم "Mesi-Pedro-Bojan"، فقد قدم أداءً مميزاً تحت قيادة ليونيل ميسي وديفيد فيا وبيدرو رودريجيز.
بالإضافة إلى هؤلاء اللاعبين الرئيسيين، كانت هناك أسماء أخرى بارزة مثل سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا وتشافي هيرنانديز الذين لعبوا أدواراً حاسمة في تحقيق الانتصار. خورخي سيبالوس وألكسندر سوندرج بدأوا المباراة كظهيري دفاع، مع وجود ماسكيرانو كبديل متاح وحارس المرمى فكتور فالديز الذي حافظ على شباكه نظيفة طوال فترة المباراة.
هذه المجموعة المتنوعة والموهوبة من اللاعبين حققت توازن حقيقي بين الدفاع والهجوم، وهو ما جعل منها واحدة من أكثر تشكيلات كرة القدم شهرة وتميزاً عبر التاريخ الحديثة للنادي.