يعود تاريخ تشكيل الدوري الإيطالي إلى العام ١٨٩٨، ولكن لم يأخذ الشكل الحديث إلا في العام ١٩٢٩. يُعتبر نادي جنوى الفريق الرائد بعد حصوله على اللقب inaugural، والذي ضم حينها ثمانية عشر فريقًا. يعرف هذا الدوري بنظام "Serie A"، وهو أعلى مرتبة ضمن هيكل كرة القدم المحلية. فيما يلي نظرة شاملة تتضمن بعض حقائق مثيرة للاهتمام:
الأكثر تتويجًا بالألقاب
تميز عدد من الفرق بتقديم عروض قوية ومستدامة على مدار السنوات، مع إمتلاك كل منها لانطباعات خاصة بها ضمن مشهد المنافسة الرياضية. إليك قائمة بأشهر تلك الفرق بناءً على عدد مرات الفوز بالبطولة:
* يوفنتوس: برصيد ثلاث وستين لقبًا، يعد يوفنتوس بلا شك أقوى فرق الدوري، مما يعكس هيمنة استثنائية مستمرة منذ عقود طويلة.
* ميلانو وإينتر ميلانو: سوياً لديهما اثنان وعشرون لقبًا لكل منهما، وبالتالي يشكلان قوة ثابتة أخرى.
* بريشا وغيرهما - هذه القائمة تضم أيضًا عدة منافسين آخرين مثل بولونيا وتورينو ولاتسيو وروما...
هدافي التاريخ
بالحديث عن المساهمين الرئيسيين لصالح الدوري، هناك العديد ممن تركوا بصمة واضحة عبر تسجيل كم هائل من الأهداف خلال مسيرتهم الاحترافية القصيرة نسبيا مقارنة بمعدلات اللاعبين المعاصرين. هنا نخوض غمار التصنيف الأعلى بين هؤلاء النجوم التسجيليين:
* سيلزو بيولّا : رصيدُه ٢٧٤ هدفاً جعلَه رقم واحد مطلقا في قائمة جميع الزمن للناجحين الأفذاذ!
* فرانشيسكو توتّي : بإحرازاته البالغ مقدارُها ٢٥٠ هدفاً ليحتل مركز الوصيف مباشرة خلف زميله السابق.
اللاعبون الأكثر مباريات خاضوها
أما بالنسبة لإحصائيات الظهورات الحالية داخل المستديرة فهي امتيازٌ يستحق تقديره الخاص نظرًا لما يتضمنه الأمر من تفانى وشغف يفوق حدود تصور البعض لها بشكلٍ كبير جدًا ! إذ يجسد الطرح الآتي جزء صغير مما يمكن اعتباره كمثال حي مؤثر للغاية بهذا السياق :
* جانلويغي بوڤون(658) ؛ باراماونت شأنه شأن موروثات عصر ذهبي خاص بفريق العملاق القديم بوكاتيوني ذات يوم .
* پالو مالدنى (648): يدخل عالم الخلود بكامل تألق حضوره الواضح بقوة وسط صفوف كتيبة الغالبية العظمى لعقد كامل تقريبًا قبل انحساره تدريجيًا نحو مغارب آخر المطاف .
اكبر الملاعب سعة للجمهور
نظرا لحساسيتها الخاصة والتي تنفرد بها ربما تكون محصلة لتفاعلها الدائم مع إدارة المنتخبات الوطنية كذلك ، فقد شهدت ظاهرة اقبال واسع الانتشار تجاه مقتصديتها الضيقة نسبيًا وذلك نتيجة اعتماد ثقافة الاستضافة المشتركة بين تجمعات صنفين مختلفين تمام الاختلاف : المدرب الرئيسي والنادي المضيف له – ويتمثل أمثل مثال عليه مايلي ذكره أدناه :-
1️⃣ ستاد سان سيرو يقع تحت ملكيته مشتركان متزامنين وهما ناديا الميلان والإنتر بالتساوي .
2⃣ ثم يأتي بعد ذلك ملعبا العاصمة الرومانسية الشهيران الاولى 'الأولمپيك' الاخرى 'الجورجى الثالث'.
3⃣ أما أخيرا وليس آخراً فهو فضاء رياضي سفير مدينة الجنوب الفلكورية يسعى دائماً لجذب اهتمام أنظار عشاق الفنون الجميلة ومنها كره قدم المنبع الأصلي لها عبر بوابة ضفاف مياه بحره المتوسطية العذبة والمفعمة بالحياة دوماً.. إنه ليساعد بذلك ڨرســلســاو!!
النظام الداخلى للدورة
مع الأخذ فى الاعتبار وجود حساسيات مشابهَّة بالإضافة للتغطيات الإعلامية المكثفة لهذه البطولة تحديدا , فإن هيكلتها الداخلية تمتاز بسلسلة مراحل ومراحل فرعية غير قابله للشقلبة والتغيير بما فيها الترتيب النهائي للفئات الثلاث المؤهلة:-
* دوري ابطال اوروبا بشرط ارتفاع مستوى الاداء التقني والفني وصدارتها لقائمة الترشيحات بفارق بسيط فقط عن المنافس الأقرب إليها حاليا .. يعني ببساطه الوصول الى مرحلة نصف نهائي الحدث العالمي الكبير الذي يحتاج بدوره لاستغلال كافة الوسائل المتاحة لتحقيق التفوق والحسم المبكر !!
\\\\///\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\/\*
