تعدّ حمامات السباحة الأولمبية جزءاً أساسياً من الألعاب الرياضية العالمية التي تعكس القوة البدنية والإستراتيجيات الفنية للسباحين. تتميز هذه الحمامات بمواصفات محددة لضمان سلامة المتسابقين ولتحقيق العدالة بين جميع المشاركين. فيما يلي نظرة متعمقة حول المواصفات الرئيسية لحمام سباحة أولمبي نموذجي:
- الحجم والمقاييس: وفقاً للقوانين الدولية للهوكية، يجب أن تكون حمامات السباق الخارجية بحجم 50 متر طولا و25 متراً عرضا. بالنسبة للحمامات الداخلية، يمكن تقليل العرض إلى 21 متراً مع إضافة مسافات جانبية إضافية لتسهيل المناورة الآمنة للمشاهدين والتجهيزات التقنية مثل كاميرات الفيديو وأجهزة تتبع الوقت.
- العمق: عمق حوض السباحة غالباً ما يكون ثابتاً عند حوالي 2 متر إلا أنه قد يختلف قليلاً حسب نوع المسابقات وبنودها الخاصة. عادةً، يتم تصميم الجزء السفلي بالحوض بزاوية خفيفة لتحسين تدفق الماء وتوفير تجربة أكثر سلاسة للسائقين.
- **نوع المياه*: تستخدم معظم حمامات السباحة الاولومبية ماءً صافيًا ومُصفّى بشكل جيد. يشترط استخدام مياه نقيه وخالية من المواد الضارة لتجنب الإزعاج الصحي أو التأثير السلبي خلال فترة المنافسة الطويلة .عادةً,يتم إعادة تشغيل نظام التنقية باستمرار أثناء أحداث التدريب والأداء الرسميين للحفاظ على مستوى عالٍ من النقاء والنظافة.
- أرضيتان وحائطان أساسييان: تأتي الأرضية والحوائط المصنوعة عادة باستخدام مواد غير قابلة للتآكل ومتينة بما يكفي لاستيعاب الاحتكاكات الشديدة الناجمة عن سباحة العديد من الأفراد يوميًا وفي ظل ظروف متفاوتة. كما توفر هذه الجدران الدعم اللازم للنظام الكهروضوئي الخاص بتوقيت السباق والذي يعد أمر حيوي لرصد أداء كل مشارك دقيقة بدقيقة منذ بداية انطلاقته حتى انتهاء ضربه الأخير نحو النهاية.
- التعليمات المرئية والإشارات التحذيرية: تحتوي جوانب الحمام أيضًا على علامات واضحة تحدد أماكن البدء والممرات المختلفة داخل الحوض بهدف توجيه سباحينا نحو اتجاه واحد واضح وتعزيز جو تنافسي هادئ وجذاب بصرياً أيضاً!
- وسائل السلامة والصحة العامة: يحمل موقع موظفي الإنقاذ معرفتهم بخطط الاستجابة للأزمات المحلية بالإضافة الى وجود معدات اساسية أخرى مثل دلاء الرمال وكراسي الانقاذ وما شابه مما يساهم في توفير بيئة آمنة لكل المؤدين سواء كانوا محترفين أم هواة فضوليين فقط لمشاهدة حدث رياضي تاريخي!
- إضاءة عالية الأداء: تُستخدم مصابيح LED الحديثة لإضاءة المنطقة المحيطة بالحوض بكفاءة مذهلة حيث تضمن الرؤية الواضحة بغض النظر عن الظروف الخارجية أو الداخليه للجو العام للملعب مستخدم بذلك تكنولوجيات إنارتيه ذكية ذات كفاءه عاليه بدون تأثير سلبي علي العين البشرية ولا تؤثر كبيره عليها للعاملين بالجانب التصوير والفيديو وغير ذلك مما يعزز جمال المشهد المجسم ويعطي جمالا فريدا للغرفة بأسرها !
بهذه التفاصيل المحددة، يتمتع سباحونا المحترفون فوق سن الثالثة عشر عامًا بإمكان الوصول الي أرض خصبة ومنبرا عالميا يؤدي فيه استعراض فريد يستحق الاحتفالات ويحتفل بالتقدم الرائع فى هذا القطاع المتخصص تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم "FINA".
