ديفيد آلابا: قصة النجم النمساوي المتألق في عالم كرة القدم

التعليقات · 2 مشاهدات

ولد اللاعب الدولي النمساوي ديفيد آلابا في الثالث والعشرين من يونيو عام ١٩٩٢ في فينر نيوستات بالنمسا. بدأت رحلته مع كرة القدم منذ سن مبكرة جداً، حيث ان

ولد اللاعب الدولي النمساوي ديفيد آلابا في الثالث والعشرين من يونيو عام ١٩٩٢ في فينر نيوستات بالنمسا. بدأت رحلته مع كرة القدم منذ سن مبكرة جداً، حيث انضم لنادي "راد ستال" المحلي عندما كان عمره فقط سبع سنوات. سرعان ما أظهر موهبته وسرعة تعلمه، مما دفع مدربه لتأكيد أنه سيكون له مستقبل مشرق في كرة القدم.

في عام ٢٠٠٤، انتقل إلى أكاديمية نادي سالزبورج الشهيرة، والتي تعد واحدة من أهم مراكز تطوير المواهب الشابة في أوروبا. هناك، واصل تحسين مهاراته تحت إشراف نخبة المدربين، وساهم بشكل كبير في فوز فريق الشباب بكأس العالم للأندية FIFA للشباب في العام التالي.

عام ٢٠١۰، بدأ آلابا مسيرته الاحترافية كمحترف رسمي مع الفريق الأول لنادي سالزبورج. أدائه اللافت للنظر لم يمر مرور الكرام؛ فقد لاحظه نادي بايرن ميونيخ الألماني وأعلنوا ضمه لصفوفهم مقابل مبلغ قياسي آنذاك بلغ حوالي ١٥ مليون يورو. هنا بدأ حقبة جديدة مليئة بالإنجازات والحضور القوي بين نجوم المستطيل الأخضر العالمي.

مع بايرن ميونيخ، فاز آلابا بكل الألقاب الرئيسية المحلية والدولية تقريباً خلال فترة وجوده الطويلة نسبياً بالنادى حتى انتقاله لأتلتيكو مدريد الإسبانى فى بداية العقد الثاني من القرن الحادى والعشرين. فهو أحد الأعضاء الرئيسيين الذين ساعدوا الفريق البافاري على تحقيق ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا التاريخية عام ٢٠۱۳. كما حقق أيضاً دوري الخمسة بطولات متتالية للدوري الألماني بالإضافة لكأس ألمانيا عدة مرات ومجموعة أخرى هائلة من البطولات الأوروبية الأخرى مثل كأس السوبر وكلا كأس الاتحاد والأمم الأوروبية لكرة القدم .

بفضل دفاعاته الصارمة وهجومه الدائم والمؤثر ، أصبح آلابا معروفاً بأنه لاعب ذو قدرات هجومية كبيرة رغم تخصصه الرئيسي كمدافع. هذا جعله هدفاً جذاباً للأندية الكبرى حول العالم وكان سبب رئيسي في اختيار المنتخب الوطني للنمسا لانضمامه لفريقهم الوطني الكبير بصفته العمود الفقري لهم سواء عكس ذلك المدفع فوق أرض الملعب أم خارجها عبر مشاركاته المختلفة بنطاق الرياضة الجماهيري الواسع وعلى مستوى الإعلام كذلك كون وجه بارز للغاية بسبب شخصية الشخصيه المفتوحة دائماً نحو الجمهور .كما حصل مؤخراً على فرصتين مختلفتين لإثبات نفسه مجداً وبداية مغامرة جديده بإسم أتلتيكو مدريد قادما إليها بعد تجربة مميزة قضتها بحمل شعار واحد وهو شعار قلعه الالعاب التقليدية للمدينه الأم لحاضره الجديد نحو مواصلة المشوار الفائقة والتحديات الأكبر أمام عين الرأي العام والذي يسعى دائما لرؤية المزيد ممن طموحات وعطاءات رائدة داخل ارض ملعب سانتياغو برنابيو .

التعليقات