البشير الإبراهيمي، أحد رواد الفكر والثقافة العربية، ترك بصمة واضحة في مجال التأليف والإبداع الأدبي. باعتباره كاتباً بارزاً ومعجماً لغوياً، غطّى إنجازاته مجموعة واسعة من المواضيع بما يشمل التراث الإسلامي، النحو العربي، الأخلاق والفلسفة الدينية، حتى الأعمال الروائية والمواقف الوطنية. فيما يلي قائمة شاملة لبعض أهم كتبه:
- "شعب الإيمان": هذا الكتاب يستكشف الجوانب المختلفة للإيمان وكيف يمكن تعزيزه وتحسينه.
- "حكمة مشروعية الزكاة في الإسلام": يناقش فيه الإبراهيمي أهمية الزكاة في الإسلام وآثارها الاقتصادية والأخلاقية.
- "الأطراد والشذوذ في العربية": يُعتبر هذا العمل مرجعاً أساسياً لمن يسعى لفهم القواعد اللغوية العميقة في اللغة العربية.
- "أسرار الضمائر العربية": كتاب آخر حول النحو العربي يدخل أكثر عمقاً في تشريح الضمائر في اللغة.
- "كاهنة الأوراس": رواية تدور أحداثها حول منطقة الأوراس وتعكس الثقافة المحلية والتاريخ الجزائري.
- "الأخلاق والفضائل": يعالج فيه المؤلف موضوع الأخلاق والقيم الإنسانية المرتبطة بالإسلام.
- "عيون البصائر": عبارة عن مقالات تجمع بين الخطب والدروس التي قدمها خلال حياته العملية.
كما أنه نشر مجموعات شعرية كبيرة تتضمن الآلاف من الأبيات بالإضافة إلى أعمال تاريخية وجغرافية وغيرها تحت عناوين مختلفة مثل الفتاوى المتناثرة وسلسلة آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي والتي تحتوي على العديد من الدراسات العلمية الواسعة الشاملة لعصرين مختلفين هما القرن الرابع عشر والخامس عشر للهجرة والعصور الحديثة الحديثة نسبيا أيضا .
على الرغم من كون إنجازاته كثيرة ومتنوعة إلا أنها جميعها كانت انعكاس لقيمه الشخصية وإخلاصه للدفاع عن الهوية الإسلامية والحفاظ عليها خاصة ضمن سياقات ثقافية ولغويه محلية أثناء محاولتها مقاومة مستعمرات امبريالية خارجية بالقوة السياسية والعسكرية فقط وليس فقط بالحرب المفتوحة ولكن ايضا بروح النهوض الاجتماعي والثقافي الداخلي للأمة الجزائرية والصوماليه مثلا ليصبح بذلك اعتبره الكثير رمز لجهاد الاضطلاع بتعاليم الدين الاسلامى وسط ظروف عصيبة وصعبة للغاية ويتم تقديره بشكل خاص لكفاءته كمربي للأجيال الجديدة وصاحب رؤية ثاقبة لمستقبل الامتين المغاربية السودانيه تحديدا رغم وفاته المبكرة نسبيًا بسبب الظروف الصحية السيئة وقتذاك حيث توفي سنة ١٩٦٥ م وبذلك قضى نصف قرن تقريبًا مضحيا بفترة شبابه المثمرة لإطلاق حركة تطوير شامل لكل ماهو مسلوب منهما وهذه حقائق ثابتة تظل شاهده الى يومنا الحالي بحكم إنها مكتوبه حرفيا داخل صفحات تلك المصنفات والمؤلفات الرائعه له ومن ثم يظل ذكر اسمه محفوتا بجدار اشهر جامعاتهما كجامعات القاضي عياض وقسنطينة وكلية الحقوق جامعة القاهرة وكذلك كلية الدعوه بجامعة صنعاء اليمن وجامعات أخرى كثيره حول العالم عامة وليست فقط الأفريقيه أو الشرقه منها وحدها بل كذلك الغربية كذلك كالولايات المتحده البريطانيا كندا استراليا نيوزيلندا اليابان والبرازيل إلخ...الخ ... مما يؤكد مدى تأثير تأثير أفكار رجل واحد علي حاضر واقعي خلف شعوب بكاملها ويجعلني شخصيا أتساءل كيف سيكون حال حال حال مجتمعينا اليوم بدون دعم جهود الرجال المؤمنين أمثاله؟!! هل سنكون فعليا أقوي متحدين ضد العدوان الخارجي داخليا وخارجيا؟! وهذا بالتأكيد جواب بدا واضح جدا الآن ....لان وجود هكذا افراد أمر ضروري للغاية لصمود واستقرار أي دولة اسلاميه ذو تراث حضاري أصيل لذا فإن شرف إبقاء ذاكرتنا محفوظة مدی العمر يكافئي قدر المستطاع بإعادة فتح أبواب مدارس التعليم الرسميه لدينا لاستقبال طلاب جدد لعل وعسى منهم من يحمل رايتنا مرة اخري ويحقق المزيد من الانتصار سياسيّا واجتماعيا نحو طريق مزدهرا جديد !!
(الحجم النهائي للنص المقترح: 713 كلمة)