تكتسب مشاركة المرأة في صنع القرار أهمية متزايدة في المجتمعات الحديثة، حيث أصبحت المرأة شريكًا أساسيًا في الأسرة والمجتمع. إن دور المرأة كزوجة وأم وأخت وصديقة يجعلها عنصرًا حيويًا في عملية صنع القرار، سواء على مستوى الأسرة أو المجتمع. ومع ذلك، فإن مدى تأثير مشاركة المرأة في صنع القرار يعتمد على عدة عوامل، منها:

1. الدخل الشهري الثابت: النساء اللاتي يعملن خارج المنزل غالبًا ما يتمتعن بفرصة أكبر للمشاركة في صنع القرارات المتعلقة بالأسرة، خاصة إذا ساهمن بشكل كبير في الجانب المالي.
2. الحصول على درجة علمية رفيعة: ارتفاع مستوى المهارات والمعلومات لدى المرأة يساهم في زيادة مشاركتها في صنع القرار، مما يؤدي إلى تقليل الفروقات بين الجنسين في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
3. تمتع المرأة بسلطة كبيرة: في الأسرة، تتمتع المرأة بسلطة كبيرة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالحمل والإنجاب والنظام الغذائي والنظافة المنزلية، ولكن سلطتها قد تكون أقل في تحديد عدد ونوع الأصدقاء.
4. أمثلة على مشاركة المرأة في صنع القرار: على الرغم من التقدم، لا تزال هناك فجوة بين الجنسين في مواقع صنع القرار. على سبيل المثال، في البرلمان الأوروبي، ارتفعت نسبة النساء من 21% إلى 30%، لكن قادة الدول ما زالوا غالبًا رجالًا، كما أن نسبة النساء في المجالس الإدارية للشركات لا تزال منخفضة.

لذلك، من الضروري توفير فرص متساوية للمرأة للمشاركة الفعالة في صنع القرار، سواء في الأسرة أو المجتمع، لتعزيز التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية.